السبت المقبل.. مصر تستضيف قمة دولية بشأن تطورات الأوضاع في غزة
تستضيف مصر السبت المقبل ,21 أكتوبر, قمة إقليمية ودولية لبحث مستقبل القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في غزة، في ظل أوضاع مشتعلة بالجبهة الإسرائيلية الفلسطينية. وأسفرت الحرب المشتعلة عن مقتل أكثر من 4000 شخص.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 2750 فلسطينيًا قتلوا وأصيب نحو 10 آلاف آخرين، فيما قتل أكثر من 1400 إسرائيلي، وأسرت حماس ما لا يقل عن 155 آخرين، بينهم أطفال، وأخذتهم إلى غزة، وفقا لإسرائيل.
ويأتي قرار استضافة القمة بعدما أعلن مجلس الأمن القومي المصري، خلال اجتماعه أمس الأحد، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي نية مصر توجيه الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.
وخلال الاجتماع استعرض المجلس تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، وقرر المجلس مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين، فضلا عن تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.
وشدد المجلس على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وأعلنت إسرائيل الحرب على قطاع غزة، غداة اختراق مقاتلي حركة حماس أجزاء من السياج الحدودي الشائك وتنفيذهم هجمات مباغتة على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة داخل إسرائيل. وحشدت إسرائيل قواتها خارج القطاع في ظل توقعات بشن هجوم بري واسع النطاق.
ودعا الجيش الإسرائيلي الجمعة سكان شمال غزة (1.1 مليون نسمة) إلى الانتقال نحو جنوب القطاع، وحضّهم لاحقا على عدم الإبطاء.
ورحبت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا بانعقاد القمة، معتبرة أن مثل هذه المبادرة “توضح وجود أفق سياسي يأخذ في الاعتبار حق إسرائيل في الأمن وحق الفلسطينيين في دولة”.
وينتظر رعايا أجانب منذ ثلاثة أيام في الجانب الفلسطيني من معبر رفح على أمل السماح لهم بالعبور إلى مصر، مع تزايد عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية في سيناء على الجانب المصري من المعبر بانتظار السماح لها بدخول القطاع.