الرشيد على عمر يكتب: مبتسم فضل المولى .. وبس
الرشيد على عمر
• يعشق البيات الشتوي …
• يغدو في دنياه الخاصه مترفا بثقافة لا يفقه احد كنهها غيره ..
• يطل .. عندما يخيم عليه مزاج الحرف .. وتنسدل حوله ربة التعبير الجاذب ..
• ملهم .. ويلهم .. ويقيم ساكنا مقيما في وديان الالهام .. و.. ينشرح فؤاد من يطالع مكتوبه ..
• وكمن عقد صفقة مع الهدوء والرزانة ليكملا شخصيته الوارفه بظلال المودة ..
• حسن فضل المولى عندي خفاش لغوي يتوارى في جنح المفردة الصقيلة ..
• في جنح الاسافير يقتات ويضري عيشه ولكن بادب وتهذيب والق ..
• حينا اخاله ناسكا يتعبد في مغارات الجمال ..
• يجسد الانعزال في مملكة التحبير العامة ثم يهل .. فجاة .. بلا سابق ميعاد .. وبصاقعة مدوية من جماليات الحكايات الوسيمه .. ليرشق اهل التميز .. اهل التميز وحدهم .. بسهم نافذ .. وحرف ناضج .. وبوح ثخين .. وبراحات النسيج المتفرد من المواقف ..فيضىء ما حولهم .. ويكشف سبر غورهم الخلفي الذي لا يراه احد ..
• يسلط عليهم كاشفات الخير في دواخلهم المترعة بالمحبه وغير المعروفة الا لمن اقترب منهم ..
• الكواليس .. مهجعه ومرقده ومضجعه ..
• كواليسي النزعه ممن ينسجون الرتق والفتق باحترافية ..
• الوقار المحتشد بالسكينة طبع عنده .. لا تطبع ..
• و .. يبتسم ..
• من راه عابسا لديه حافز ملياري عندي ..
• هو والتكشيرة لا يلتقيان ..
• البسمه تنيخ ركابها بين كل هنيهة وبرهة من خلجاته ..
• مبتسم فضل المولى لا ادري لم لم يسمه والده بالمبتسم واختار الحسن والاحسان والحسنى لترافقه ..؟
• الرجل ينتقي ..
• ويصطفي ..
• ويتكىء على وسادة التريث ..
• ويختار ضحيته .. المحظوظة .. باتقاااان ..
• ثم .. يشذب الشخصية ببساتين تثمر ما يفيد النواظر ..
• اضناني وانا اشحذ همته بضرورة جمع ما يكتب في سلسلة ضافية نحن في امس الحاجة اليها لتصبح ارثا تتعلم منه الاجيال ..
• ونحن قبل الاجيال حتى لا يفوتنا التمرغ في ميره ..
• شحيح وبخيل في الاطلالة الراتبة ولكنه متى ما انفجر ماعونه اضاء دنياواتنا باشراقات وقصص وحكاوي ونوادر في سياق اقل ما يوصف صاحبه انه ولج مبكرا حياة العبقرية المستترة عمدا فرط التواضع الفطري ..
• كتب عن ترباس ..
• وحسين خوجلي ..
• وكوباني ..
• وعثمان حسين ..
• وشلقامي ..
• وعبد الحليم ..
• وزيدان ..
• و ..
• و ..
• و ..
• و…
• حاور الترابي احد اعظم مفكري الامة بلا جدال ..
• الترابي حتة وااااااااااااااااااااااحده ..
• الترابي بشحمه ولحمه واتقاد تجربته ..
• يومها كانت الانقاذ تنام على همهمات الشيخ كتعليمات واجبة النفاذ من شدة باسه وعنفوان هيبته وصنيعه لدولة متقدة بكل تجليات الحزم والحسم والانضباط قبل ان تنحرف فيما بعد عن جادة الصواب وتقع في براثن الفتنة السلطوية ..
• اذكر ان الصديق والحبيب عمر الصديق ارو وهو صديق للاسرة ومقرب لاشقائي المغيرة و محمد علي عمر ممن يجوب المجالس بمختلف نكهاتها وهو صاحب لسان ذرب ونكتة حاضرة ومشاغلات بمذاق ود امدرمان الشفت ..
• عمر ارو يجمل كل المجالس بطرافته وقريب من صناع القرار حينها فكان لا يتورع في الحديث عن حراك الشيخ بتفاخر وهو ما كان يعتبر خطوطا حمراء عند اهل الانقاذ جراء مكانة شيخهم فلم يترددوا في اسكاته باعتقال سريع وناجز لايقاف مده وهو ما يبين حرصهم العنيف على النأي بشخصية عرابهم عن اي شاردة ووارده قد تمس هيبته باي شكل من الاشكال بغض النظر عن النية ..
• يومها خرج عمر ارو مغتاظا وقال لي يا اخوي يا الرشيد سوقني معاك الهلال على الاقل ميدان كورة ما بيوت اشباح ههههههه …
• قف .. اعلن عن لقاء لشيخ حسن على التلفزيون القومي وسط تكهنات تواجده في قلب صناعة الاحداث والقبضة الانقاذية في مطلع التسعينات على اشد عنفوانها واهل المعارضة يتهامسون ..
• نكرر يتهامسون ..
• اذ ان سيف النظام متاهب على الدوام لاخراس من يتجرأ على التجاوز .. الهمس بان الشيخ غدر بالساسة وتوهط على كرسي القيادة والمجالس وقتها لا تبرح الغرف المغلقه خوفا من البطش الاستخباري الراصد لكل حركة وسكنة ..
• كنت حريصا على المتابعة كحال غيري ممن اهتم بالتحول الذي حدث في البلد .. مع ان لا ناقة لي ولا جمل فيما يجري من تداعيات بحكم الارتباط الكورنجي و.. العشق الهلالي ..
• وتفاجات كما تفاجا الكثيرين .. الا اللهم اهل الشأن .. واهل اضابير الانقاذ وتوابعها ..بان من يحاضر الشيخ هو حسن فضل المولى …
• حسن فضل المولى الذي لم اعرفه من قبل وتحيرت من اين اتى وانا ارى فيه مجرد مدير للتلفزيون او الادارة السياسية مثل غيرهم من المهنيين المستوظفين في صالح المؤسسات ..
• هذا شيخ حسن بكل تاريخه العريض ومحافله المتشعبه واجتهاداته المختلف عليه حتى اليوم فمن يغامر بمحاورته ان لم يكن يمتلك الكفاءة ذات الصقل المجود ..؟
• اشفقت عليه ..
• وتهكمت في البدايات ..
• وقلت هل عقمت حواء انقاذهم حتى ياتوا الينا بمجرد مدير تلفزيون ..؟
• اين حسين خوجلي .. واين امين حسن عمر.. واين قطبي المهدي .. واين مهدي ابراهيم .. واين المحبوب عبد السلام .. واين … واين … واين ..؟؟؟؟؟
• ولم يمهلن ابو علي كثيرا لاتمادي في تهكمي ..
• صرعني وانا اقتات السخرية الانطباعية الفطرية ..
• اعلامي يعني اعلامي ..
• مهني يعني مهني ..
• شفت وحريف ومقددا مافي كلام ..
• جاذب وماكر ومحاور لبق وعميييييق ..
• ذكاء المحاور ان تمنح ضيفك اريحية الجلسه وكانه في مقهى على كورنيش ليخرج ما يرغب في عدم اخراجه ..
• تجلى الشيخ بعلمه وكان سبب التجلي تلكم الاسئلة ذات الجرس الرنان ..
• القصيدة لا يفوح عبيرها الا بلحن يغوص في الشجن الذي يلامس شغاف فرائص التلقي ..
• والحوار كان قصيدة مكتملة التلحين وبكل تقاسيم العفوية وليدة اللحظة و.. لن ازيد ..
• عندها .. عندها … وبخت نفسي ..وصفعت انطباعي الهزيل .. ومن يومها .. احترمته .. ووقرته .. ومنحته المكانة السامية التي يستحقها ..
• حسن فضل المولى بعيدا عن التوثيق فهو اجتماعي من الطراز الاول ..
• يحرص على تلبية كل الدعوات وان لم يدركها وهو بالخارج تواصل واهلها الى حين عودته ..
• نموزج متفرد من العطاء بلا سقف محدد ..
• وحسن فضل المولى والنيل الازرقا حكايات ممتده ولست المؤهل للتحدث عنها لان هنالك من عايشها ويمكنه ان يطربكم افضل عنه .. موقفه .. انسانيته .. عفويته .. تواضعه .. وابويته الروحيه ..
• قف ..
• ثم اقف معكم ..
• ليت الطيب عبد الماجد يستجيب الى النداء ..
• حتى وان كان بمدخل .. علوب ..
• هل يستجبب..؟