تضم طراد صواريخ ومدمرات و9 أسراب طائرات، أمريكا ترسل حاملة طائرات ثانية إلى شرق المتوسط
أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بإرسال حاملة طائرات ثانية إلى شرق المتوسط “لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل”؛ حسب تعبيره.
وقال أوستن في بيان وزارة الدفاع: “لقد وجهتُ المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات (يو إس إس دوايت دي أيزنهاور) بالبدء في التحرك إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، كجزء من جهودنا لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود تهدف إلى توسيع نطاق هذه الحرب في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل”.
تسعة أسراب من الطائرات
وتضم المجموعة الهجومية أيضا طراد صواريخ موجهة ومدمرات، وتسعة أسراب من الطائرات، وطاقما من هيئة الأركان.
وستنضم حاملة الطائرات يو إس إس إيزنهاور ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة “جيرالد فورد” التي سبق وأن تم نشرها في المنطقة في أعقاب هجوم حماس قبل أسبوع.
وقال أوستن في البيان: إن نشر السفن الحربية يشير إلى “التزام واشنطن الحازم بأمن إسرائيل وتصميمنا على ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذه الحرب”.
حاملة الطائرات جيرالد فورد
كان منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، قد أكد أن واشنطن لم تتخذ بعد قرار إرسال حاملة طائرات ثانية إلى شواطئ إسرائيل، مبينا أنها تتحرك من المحيط الأطلسي باتجاه المتوسط.
وأعلن كيربي أن حاملة الطائرات تتحرك عبر المحيط الأطلسي إلى البحر الأبيض المتوسط، وذلك في الوقت الذي يعرف فيه الجميع أن حاملة الطائرات “جيرالد فورد” تتمركز حاليا في شرقي المتوسط برفقة طراد صاروخي موجه والعديد من المدمرات، كما يقول البيت الأبيض، “لردع القوى المتطرفة في المنطقة عن التدخل في الصراع في قطاع غزة”.
وأضاف كيربي خلال مؤتمر صحفي: “لقد رأيت تقارير صحفية تفيد بأننا اتخذنا القرار النهائي بنشر حاملة طائرات ثانية في شرق البحر الأبيض المتوسط. ولم يتم اتخاذ أي قرارات تشغيلية من هذا النوع، لكنها (حاملة الطائرات) تتحرك في هذا الاتجاه”.
حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور
ولفت إلى أنه وفقا للخطط المعتمدة بصورة مسبقة، فإن حاملة الطائرات “دوايت أيزنهاور” مع مجموعتها الهجومية تتحرك إلى المنطقة الخاضعة لمسؤولية القيادة الأوروبية للبنتاجون.