أيام صعبة يعيشها محمد صلاح، نجم منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي، بعد الهجوم والانتقادات الشديدة التي تعرض لها؛ بسبب موقفه المتخاذل بعد أحداث غــزة الأخيرة، خاصةً أنه تجاهل تقديم الدعم والمساندة للقضية الفلسـطينية خلال الأيام الماضية.
وهو ما أثار غضب الجمهور العربي بشكل عام، والمصري بشكل خاص والذي قارن بين مواقفه المتضاربة، حيث قام بدعم القضايا التي تهم المجتمع الغربي في الوقت الذي تجاهل فيه أهم قضية تخص المجتمع العربي.
وبدأت الجماهير تطالب بإلغاء متابعة محمد صلاح، عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبالفعل كانت الضربة الأولى خسارة محمد صلاح 100 متابع كل دقيقة عبر حسابه الشخصي على انستجرام، وذلك في إطار الحملة التي دعا إليها رواد السوشيال ميديا من أجل إلغاء متابعة اللاعب كجزء من تعبير الجمهور العربي عن غضبه من صلاح.
ليس ذلك فحسب، بل إن اللاعب خسر قرابة مليون متابع في أقل من 48 ساعة عبر حسابه على فيس بوك.
وبدأ الجمهور العربي والمُحب لـ”مو” يكف عن دعمه الدائم له وعدم الاهتمام به وبأخباره كنجم مصري يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولم يصل الأمر عند هذا الحد، صلاح في الساعات القليلة الماضية خسر جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي عن شهر سبتمبر الماضي، والتي فاز بها الكوري الجنوبي هيونج مين سون، نجم فريق توتنهام هوتسبير.
كما خسر جائزة هدف شهر سبتمبر في بطولة الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وهي الجائزة التي توج بها البرتغالي برونو فيرنانديز، نجم فريق مانشستر يونايتد.
محمد صلاح فقد كذلك لقب “فخر العرب”، الذي منحته إياه الجماهير العربية، لما قدمه من صورة مشرفة للشاب العربي الطموح قبل أن يتم سحب اللقب منه بعد أحداث فلسـطين الأخيرة.