بالرقم اللي على الدولار.. البنك المركزي يوجه ضربة النهاية للسوق السوداء

هي دولارات السوق السوق السودا كام مليار ومين اللي بيديرها وإزاي تحولت لأداة سياسية في يد أعداء مصر، وليه مش بتنتهي ومين اللي بيتحكم فيها وإيه مفاجأة الحكومة لتجار السوق السودا للدولار واللي هتنهي عليها خالص.. تابعونا بعد الفاصل هتلاقوا مفاجآت

لأنها سوق سودا بتشتغل في الضلمة فدايما المعلومات فيها قليلة لكن طبعا خبراء السوق عارفين حجم التداول فيها ونسب الدولار اللي اختفي من السوق ومرحش البنوك وطبعا استقر في السوق الموازية واللي بيقدروه بحوالي 40 مليار دولار وهو رقم ضخم جدا كان كفيل يحل كل الأزمات الاقتصادية في مصر.. لكن هيفضل لغز ناس كتير مش فاهماه وبتسأل ليه الدولة سايبة تجار العملة يعملو كده في البلد.

youtube

شوف حضرتك دي حرب بمعني الكلمة والبنك المركزي والأجهزة الرقابية والأمنية والأموال العامة مش بيناموا وقدروا إنه يضبطوا قضايا اتجار كتير بالنقد الأجنبي… لكن للأسف الموضوع كبير جدا ومش موضوع سوق سودا وتجار ومضاربين بيبدلو العملة وبيجرو…. الموضوع بقي ليه بعد سياسي وضمن خطة الضغط على مصر ومحاولة تركيعها ومش مفاجأة إن الأجهزة المختصة توصلت إن فيه مافيا دولية بتدير السوق السودا وفيها أجهزة استخبارات وتنظيم الإخوان.. جايز حضرتك تقول كل شر ومصيبة تعلقوها على شماعة الإخوان.. وهنقول لحضرتك للأسف هي دي الحقيقة كل مصيبة بتحصل لمصر وراها أو مشارك فيها تنظيم الإخوان اللي راح لم الدولارات من الخارج عشان متدخلش البنوك ومتعرفش الدولة تستورد وهما الاخوان في الداخل اللي رافعين سعر الدولار ومش عاوزين السوق توقف وكل ماتهدى شوية يطلع اعلام الاخوان على الفضائيات ومواقع التواصل يروج للأكاذيب عشان السعر يرجع يرفع من تاني وشفنا حملات تخويف الناس من التعويم واللي شغالة من فترة كبيرة وتخويف الناس من الخراب والانهيار بعد اعلان الرئيس السيسي الترشح للرئاسة ومحاولة تشويه كل شيء كويس في البلد.. الإخوان حاسين إن ليهم تار بايت عند كل المصريين ولازم يخلصوه ومش بيسيبوا فرصة للفتنة أو التحريض أو التخريب إلا ويعملوها ودا بان جدا في أزمة الدولار الأخيرة.

كل المعلومات المتوفرة بتقول إن فيه مافيا جوه وبره وبينسقوا مع بعض عشان يخنقوا الدولة بالدولار وإن الأزمة لازم تزيد كل ماقربت الانتخابات عشان الحكومة متلاقيش دولارات تستورد بيها وتضطر تعوم الجنيه وعشان تاخد قروض والعملة قيمتها تقل وهنا ينزل إعلام الإخوان في التحريض والردح على الجنيه اللي غرق والأسعار اللي هتضرب في السما والناس اللي مش لاقية وهتزود فيديوهات على طريقة مش لاقية أجيب أكل لولادي.. ومش قادر أودي بنتي للمدرسة.. ومش معايا فلوس أجيب علاج لأمي.. والحاجات اللي حفظناها دي في فيديوهات قنوات الإخوان.

في المقابل بقي البنك المركزي والحكومة بيحضروا مفاجآت من العيار التقيل لتجار السوق السوداء وملاحقة المضاربين ومن بين الخطوات الجهات بتدرس إلغاء التعامل بفئات وسنوات إصدار من الدولار الأمريكي.. يعني إيه.. يعني فاكر حضرتك في الأفلام القديمة لما كانت الدولة بتكتشف إن فيه تهريب عملة معينة فتقوم تلغيها وتصدر عملة تانية بنفس الفئة بس بشكل تاني وتلغي التعامل بالفئة القديمة وبكده بقت الفلوس عبارة عن شوية ورق ملهمش لازمة.. وفي موضوع الدولار لأنه عملة مش مصرية الموضوع بيختلف لكن ممكن البنوك تلغي التعامل على فئات الدولار وبرقم المسلسل اللي على الورقة المالية ودا كفيل يعمل ذعر بين تجار السوق السودا ويخليهم يتخلصوا منه أو يبلوه ويشربوا ميته دا غير خطوات تانية كتير جاية في الطريق البنك المركزي هيكشف عن تفاصيلها الفترة الجاية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى