رسالة مصرية شديدة اللهجة تحبط مخطط إسرائيلي لتهجير الفلسطنيين
على طول القضية الفلسطينية مصر كانت الضهر القوي للفلسطنيين وأوقات كتير كانت السند الوحيد للقضية وهي اكتر دولة دفعت تمن غالي عشان فلسطين ودا أمر لايقبل المساومة وعمر مصر ماطلع منها أي تصرف يأذي قضية فلسطين العادلة والتاريخ يشهد وطول عمر مصر بردوا داعمة لإقامة الدولة الفلسطينية على أرضها وبشعبها وهي كانت عقبة وعضمة في حلق الكيان الإسرائيلي لتفريغ فلسطين من شعبها وواجهت دا بقوة على مر السنين.. ايه المخطط الجديد اللي الكيان الإسرائيلي عايز يفرضوا على الأرض وازاي مصر ردت بقوة لاحباطه في أوله وايه الرسالة العنيفة اللي طلعت من القاهرة وحذرت باللعب بالنار على الحدود
كل العالم تابع اللي حصل يوم السبت اللي فات وعملية طوفان الأقصى اللي نفذتها مجموعات فلسطينية لإنهاء الحصار والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني وحبسه في القطاع والعملية لقتها دولة الاحتلال فرصة لتنفيذ مخطط انتقامي ضد الفلسطينيين بسبب موازين القوى وترسانة السلاح في الجيش الإسرائيلي وردت بقصف وحشي طال الشيوخ والنساء والأطفال من الأحد لغاية دلوقتى وراح ضحاياه المئات من أبناء الشعب الفلسطيني وجمب مخطط التدمير فيه مخطط اكتر خطورة ومصر في القلب منه وهو إجبار الفلسطينين على النزوح لسيناء بمئات آلاف ودا اللي طلبه وكشف عنه قائد عسكري اسرائيلي وقال للفلسطنيين اهربوا على سيناء.
طبعا مصر طول عمرها أرضها مفتوحة للعرب من كل بلد وشفنا ازاي مصر استقبلت ملايين الفارين العرب من الصراعات في سوريا واليمن والسودان وليبيا واللي بيعيشوا في مصر زيهم زي اي مصري لدرجة أنهم بيصرفوا العيش والتموين وعمرهم ما حسوا أنهم لاجئين وزي ما قال الرئيس السيسي دول ضيوف ومفيش عربي في مصر لاجيء دا صاحب بلد زي ما بيقول المصريين ودا وثقته شهادات العرب نفسهم في مصر وعبروا عن امتنانهم للدولة الشقيقة مصر واللي بيعيشوا فيها كأنهم أصحاب الدار وعمرهم ما حسوا أنهم لاجئين وقارنوا بين معاملة الدولة المصرية والشعب المصري وبين معاملة العرب الفارين في تركيا والاهانات اللي بيتعرضولها.
لكن في مسألة فلسطيني غزة الوضع يختلف تماما لأن المطلوب واللي عاوزة تنفذه دولة الاحتلال الإسرائيلي هو تفريغ قطاع غزة من سكانها وتنفيذ عملية اجتياح كبري تستولي فيها على القطاع الخاوي من سكانه وتمنع عودتهم وتفرض امر واقع وتحوله بعدها للمستوطنات للاسراىيلين ودا طبعا مخطط مش ممكن مصر توافق عليه والفلسطينيين نفسهم فهموا اللعبة الإسرائيلية واعلموا أنهم متمسكين بارضهم ومش هيهربوا لأي وطن بديل حتى لو كانت مصر اللي في الظروف العادية بيدخلوها بالبطاقة.
كلنا خدنا بالنا من قصف بوابة رفح على الجانب الفلسطيني ودي ضربة محسوبة كويس وهدفها عرقلة اي جهود مصرية لمساعدة الفلسطينيين بالأدوية والغذاء بعد مافرضت حصار على القطاع من كل حتة ودا ضمن مسلسل تجويع الفلسطينين ومنع أي مدد انساني ليهم خاصه الأدوية ومستلزمات المستشفيات لعلاج مصابي القصف الجوي ودا ضمن مخطط إجبار الفلسطينين على مغادرة القطاع تحت وقع القصف والغارات اللي مش بتوقف لحظة.
مصر بدورها حذرت دولة الاحتلال الإسرائيلي من المخطط الإجرامي لتهجير الفلسطنيين وقالت إن ارض مصر مش مستباحة وعندها القدرة اللي تمنع أي مساس بارضها وإسرائيل فهمت الرسالة كويس أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر وإذا كانت مصر استقبلت ملايين العرب الهاربين من الصراعات رغم الأزمة الاقتصادية لكن مش هتسمح بتهجير شعب كامل من أرضه.