توقعات العديد من الاقتصادين بخصوص التداعيات الاقتصادية عملية السبت الجريء في إسرائيل والعمليات البطولية التي نفذتها أسود غزة في العمق الإسرائيلي.. ازاي الاقتصاد الإسرائيلي بينهار وإزاي هتدفع فاتورة ضخمة للعودة لما قبل عملية طوفان الأقصى المبارك.
بعد ساعات قليلة من بدء العملية البطولية لفصائل فلسطينية في دولة الكيان الغاشم بدأت قطاعات الاقتصادي الاسرائليي في الانهيار بداية من قطاع المطارات والمواني والتي توقفت عن استقبال الرحلات الدولية وصولا لانهيار أسواق المال والبورصة التي تعتمد بشكل أساسي على التعاملات من خارج الكيان بجانب الجو السلبي للاستثمار نتيجة العنف المتفاقم واحتمالية تخفيض التصنيف الائتماني لاقتصاد دولة الاحتلال.
وحسب أخر التقارير تفاقمت خسائر مؤشرات بورصة تل أبيب إلى أكتر من 6% بعد أن فتحت على انخفاض 4%، اليوم الأحد، وتراجعت أسعار السندات الحكومية بنسبة تصل إلى 3% بعد يوم من هجوم واسع النطاق لحماس على إسرائيل.
وتعتبر هذه خسائر مؤشر TA-35 الأكبر منذ أكثر من نحو 3 سنوات،
وحسب الأرقام الأولية بلغت خسائر رأس المال السوقي لبورصة تل أبيب 20 مليار دولار، إذ يمثل رأس المال السوقي نحو 57% من حجم الناتج الإجمالي، وبلغت قيمة الخسائر منذ بداية العام 9% لسوق الأسهم و7.5% خلال جلسة اليوم الأحد.
وفي يوليو وأغسطس الماضيين، خفض بنك الاستثمار الأميركي “مورجان ستانلي” توصيته للسندات الدولارية الإسرائيلية إلى “عدم تفضيل”،
الخلاصة إن دولة الاحتلال هتحتاج سنين عشان يرجع اقتصادها زي الأول ودي نصر اقتصادي كبير للفلسطيين اللي بيعانوا من حصار إسرائيلي خانق من سينين طويلة.