الجنيات الشريرة في الغابات المظلمة..الجزء الاول
كان هناك في قديم الزمان غابة مظلمة تحيط بها الأشجار الكبيرة والأوراق الخضراء الكثيفة، وكانت تعتبر هذه الغابة مرعبة ومخيفة للناس، فلم يكن أحد يجرؤ على الدخول إليها. ولكن هناك شاب يدعى عمر قرر الذهاب في رحلة مغامرة إلى هذه الغابة المرعبة
بدأ عمر رحلته بتجواله في الغابة، وكان يشعر بالرعب والخوف من كل صوت يسمعه وكل حركة يشاهدها، ولكنه لم يكن يعلم بأن الغابة تحتضن الجنيات الشريرة
في إحدى الليالي، كان عمر يتجول في الغابة وفجأة سمع صوتًا غريبًا يأتي من بعيد، وعندما اقترب من مصدر الصوت، وجد نفسه أمام جنية شريرة كانت تحاول قتله. ولكن عمر تمكن من الهرب والعودة إلى الخيمة التي نصبها في الغابة
ومنذ ذلك الحين، بدأت الجنيات الشريرة تطارد عمر في كل مكان، وكانت تحاول قتله بكل الطرق الممكنة، فكان يشعر بالخوف والرعب في كل لحظة. وفي إحدى الليالي، تمكنت جنية شريرة من الاقتراب من عمر وإيذائه بشدة، ولكنه تمكن من الهرب والعودة إلى الخيمة
وفي اليوم التالي، قرر عمر الخروج من الغابة والعودة إلى المنزل، ولكنه لم يكن يعلم بأن الجنيات الشريرة كانت تنتظره في الخارج. وعندما خرج من الغابة، هاجمته الجنيات وقتلته بوحشية
لم يعثر أحد على جثة عمر، وظلت الغابة تعتبر مرعبة ومخيفة للناس، وتحكى الأساطير عن أن الجنيات الشريرة ما زالت تتجول في الغابة وتنتظر أي شخص يجرؤ على دخولها. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الغابة محظورة ويحظر دخولها للجميع
ويقول البعض أنهم سمعوا أصواتاً غريبة ورؤوا أشياء غير طبيعية في الغابة، ولذلك يتجنب الناس الذهاب إليها حتى الآن. وتعتبر هذه الغابة قصة شائعة في الثقافة الشعبية، وتحكى بين الناس كقصة تحذيرية لعدم الاستهتار بالأمور المجهولة والخطرة
وهكذا، انتهت قصة عمر الذي دخل الغابة المظلمة ولم يعود حيًا، وظلت الجنيات الشريرة تحتضن الغابة وتهدد حياة كل من يجرؤ على الدخول إليها
وإذا كنت تريد المزيد من التفاصيل والرعب، فكل ما عليك فعله هو الخروج في ليلة مظلمة والدخول إلى هذه الغابة المرعبة، وربما ستشعر بالرعب نفسه الذي شعر به عمر. لكن احذر، فقد تواجهك الجنيات الشريرة وتهدد حياتك