تراجع حاد لبورصة تل أبيب بسبب #طوفان_الاقصى
تراجع مؤشر بورصة تل أبيب بشكل حاد مع افتتاح التداولات بعد مواجهات بين إسرائيل وقطاع غزة.
بعد حوالي 10 دقائق من بداية التداولات هوى مؤشر البورصة الرئيسي (TA-35) فاقداً 4% من قيمته إلى مستوى 1756 نقطة.
كانت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى قد شنت هجوماً غير مسبوق على إسرائيل انطلاقاً من القطاع، قبل أن ترد إسرائيل بقصف على قطاع غزة حيث أسفرت العمليات عن مئات القتلى والجرحى.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي إن مجلس الوزراء الأمني المصغر قرّر عقب اجتماعه في وقت مبكر الأحد وقف إمدادات الكهرباء والوقود والسلع إلى غزة رداً على الهجوم. كما اتخذ المجلس قراراً بتدمير قدرات حركة حماس العسكرية والحكومية.
قال محمد زيدان، المحلل المالي ، إن جولات التصعيد العسكرية غالباً ما يكون لها تأثير مؤقت على أداء البورصة الإسرائيلية، نظراً لاعتماد أكبر قطاعين في السوق، وهما البنوك وتكنولوجيا المعلومات، في إيراداتها على الأسواق الخارجية، وليس على السوق المحلية.
أضاف أن التصعيد الأخير قد ينعكس سلباً على أداء الاقتصاد الإسرائيلي ككل، كما في كل جولة تصعيد، مشيراً إلى أن البنك المركزي الإسرائيلي قد يُضطر إلى العودة إلى رفع أسعار الفائدة في حال عودة معدل التضخم إلى الارتفاع بعد هذه الأحداث.
حالة حرب
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال أمس إن إسرائيل “في حالة حرب”، وذلك بعدما أطلقت الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة أكثر من 3000 صاروخ، وتسلل مقاتلوها إلى الأجزاء الجنوبية من البلاد في وقت مبكر من يوم السبت. وأدى الهجوم المفاجئ –الذي
ما زال خارجاً عن السيطرة حتى اليوم الأحد- إلى مقتل ما لا يقل عن 300 إسرائيلي بحسب هيئة البث الإسرائيلية “مكان”، فضلاً عن أسر العشرات، في حين قتل ما لا يقل عن 230 فلسطينياً -بحسب الحصيلة الأولية- في القتال والضربات الانتقامية التي شنها الجيش الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية اليوم الأحد، أن الشرطة الإسرائيلية طلبت من أهالي المفقودين مساعدتها من أجل العثور عليهم بعد الهجوم المباغت الذي بدأته حركة “حماس”، السبت، على جنوب إسرائيل ووسطها. وأضافت الصحيفة أن تقارير غير رسمية تفيد أنه من المرجح أن يصل عدد المفقودين إلى 750 إسرائيلياً.