استثمار مبتكر.. إيه اللي بيحصل في العاصمة الإدارية
كلمة السر في تقدم البلاد الأوروبية وامريكا وشرق آسيا واليابان والصين وكوريا هي التعليم ومن غيره يبقى الكلام على تقدم عبث والمقصود بالتعليم هنا التعليم الصح واللي متوافق مع متطلبات السوق الحديثة وبيعتمد بشكل أكبر على التخصصات المتطورة والصناعات التقنية في كل المجالات وكلنا فاكرين الرئيس السيسي لما اتكلم عن التعليم في مؤتمر حكاية وطن وقال لازم نشوف السوق والمستقبل عايز ايه.. ياترى مصر عرفت هي عايزة ايه في ملف التعليم ولا لسه وايه اللي بيحصل في العاصمة الإدارية الجديدة وإزاي التعليم الحديث هيغير شكل الاقتصاد والصناعة والزراعة في المستقبل.
مصر متخلفتش عن التعليم المتقدم والدولي بدليل جامعة زويل وجامعات التكنولوجيا والأقسام المتخصصة في التقنيات ببعض الجامعات لكن مصر عرفت الطريق الصح مؤخرا وهو إن التعليم أكبر استثمار واكبر بيزنس كمان لأن خريج الكليات المتخصصة في التقنيات والتكنولوجيا المتطورة عامل زي لاعب الكرة المحترف اللي الشركات كلها بتحري عليه وعايز تتأكد من دا قارن بين مرتبات المبرمجين ومبتكري التطبيقات والتسوق الالكتروني والاتصالات والذكاء الاصطناعي ومهندسي السيارات الكهربائية وبين مرتبات اي خريجين تاني ودا موضوع مهم جدا جدا لان كل الأطراف كسبانة من وجود تعليم متطور في أي بلد واللي بيعتبر زي ماقلنا اهم صناعة دلوقتي.
العاصمة الإدارية الجديدة دلوقتي بتشهد وبتستضيف أكبر مشروع استثمار علمي على أرضها وبقت قبلة كبرى جامعات العالم واصبح فيها مجموعة من الجامعات المميزة، سواء جامعات حكومية أو أهلية أو خاصة أو دولية أو أوربية أو أمريكية والجامعات دي اكيد هتغير واقع التعليم في مصر في السنوات الجاية.
ودلوقتي نقدر نقول إن العاصمة الإدارية الجديدة بقت أهم مدينة مصرية بتجمع على أرضها مجموعة من أشهر الجامعات الدولية والخاصة وفي الساعات الأخيرة تم توقيع اتفاقية لإنشاء فرع جامعة شرق لندن او University of East London بالعاصمة الإدارية الجديدة ودا بحضور المبعوث التجاري البريطاني جيفري دونالد وسفير بريطانيا بمصر جاريث بايلي.
ومن المقرر أن يُقدم فرع جامعة شرق لندن 15 برنامج في الآداب BA في تخصصات صناعة الكرتون والرسوم المتحركة وتصميم الجرافيكس وتصميم الأزياء وصناعة السينما والإعلام والفنون الجميلة بالإضافة إلى 6 برامج في علوم BSC في تخصصات الصيدلة والعلاج الطبيعي والعلاج الرياضي وإدارة الموارد وشبكة الأمن السيبراني.
وبكده تنضم جامعة ‘شرق لندن’ إلى عشرات الجامعات الأجنبية اللي فتحت أبوابها بالعاصمة الإدارية حتى الآن على رأسها كوڤينتري ، هارتفوردشير ، لانكشاير ، رايرسون ، الأمير ادوارد ، ميونخ ، هامبورج ، بريمن ، كولونيا ، أوسنبروك ، بيردو لافاييت ودي كلها جامعات بتدرس تخصصات حديثة ومطلوبة في سوق العمل المصري وفي الصناعات المتطورة ومفيش شك بعد تخريج الجامعات دي لاف الخريجين شكل سوق العمل في مصر هيتغير 180 درجة وهيكون المستقبل للتخصصات الجديدة وبيهم هتقوم نهضة كبيرة في سوق الموارد البشرية المصرية واللي هتفتح الباب للتطور الذاتي والابتكارات في الصناعات المتقدمة.