غدا انتصار جديد لــ “مصر السيسي” يوازى انتصار اكتوبر

كشف رئيس هيئة المحطات النووية المصرية أمجد الوكيل، أن شركة “روساتوم” الروسية ستبدأ تركيب المُعدَّة الأولى بمحطة “الضبعة” النووية بعد غد الجمعة 6 أكتوبر.

وأضاف الوكيل، في تصريحات خاصة أن التركيب سيكون بحضور عدد من قيادات الدولة والشركة الروسية، تزامنا مع احتفالات نصر أكتوبر.

وأشار إلى أن دور المعدَّة الرئيسي يتمثل في التقاط المواد النووية الأساسية المنصهرة في حالة حدوث مشكلات أو انصهار غير محتمل، ما يمنعها من التسرب خارج المبنى، ومن ثم منع أي ضرر قد يلحق بوعاء الاحتواء، أو انتشار المواد المشعة في البيئة، علما بأن العمر الافتراضي لها يتوازى مع فترة عمل المحطة.

وأشار الوكيل، إلى أن مصيدة قلب المفاعل تعتبر أول معدَّة كبيرة الحجم سيتم تركيبها في مبنى المفاعل بالوحدة النووية الأولي، وهي إحدى المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث المتطور.

واستغرق تصنيع مصيدة قلب المفاعل نحو 14 شهرا في روسيا، وهي عبارة عن نظام حماية فريد سيتم تركيبة أسفل قاع وعاء المفاعل، بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة.

وأضاف الوكيل، أن هناك شركات مصرية تشارك في تدشين المفاعلات النووية الأربعة بمحطة الضبعة، كما يجرى حاليا تصنيع عدد من المعدات الخاصة بالمشروع في روسيا.

ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهروذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.

كما وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي، وفلاديمير بوتين في ديسمبر 2017 الاتفاقات النهائية لبناء محطة الضبعة خلال زيارة الرئيس الروسي للقاهرة.

وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل “3+” العاملة بالماء المضغوط بقدرة إجمالية 4800 ميغاواط، بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول في 2028.

وتشيد شركة “روساتوم” عملاق الطاقة النووية الروسي محطة الضبعة بأفضل التقنيات عالميا، وبأعلى معايير الأمان والسلامة، التي أكدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى