بقرار عاجل.. وزير الخارجية الإيراني يحسم الجدل حول مباراة اتحاد جدة وسباهان
أعلن حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، الاتفاق مع السعودية على إعادة مباراة الاتحاد وسباهان أصفهان في دوري أبطال آسيا في وقت لاحق.
وكانت جماهير نادي الاتحاد السعودي بالتحديد، تترقب، قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بشأن واقعة مبارة سباهان أصفهان الإيراني في دور المجموعات ببطولة دوري أبطال آسيا.
وكان من المقرر أن يلتقي الاتحاد مع سباهان أصفهان، على ملعب “نقش جهان” في الجولة الثالثة، لكن الجميع تفاجأ بعدم نزول لاعبو العميد، بسبب وجود مجسمات وتماثيل وصور تحمل صبغة سياسية.
من جانبه قال الاتحاد الآسيوي في بيان رسمي: “تم إلغاء مباراة الاتحاد وسباهان بسبب ظروف غير متوقعة، ونجدد التزامنا بتوفير السلامة للاعبي وأعضاء الأندية دائما، وسيتم إحالة ملف المباراة إلى اللجان المختصة”.
القرار المنتظر بشأن واقعة مباراة الاتحاد وسباهان
حسب لائحة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن واقعة مباراة الأمس، تندرج تحت بند استخدام “الرأي السياسي” وهو أمرا مخالفا لدى الاتحاد الآسيوي.
وتنص المادة 58.1 من قانون الانضباط والأخلاق في الاتحاد الآسيوي: “أي شخص يسيء إلى كرامة شخص أو مجموعة من الأشخاص من خلال كلمات أو أفعال ازدراء أو تمييز أو تحقير فيما يتعلق بالعرق أو لون البشرة أو الجنس أو الإعاقة أو اللغة أو العمر أو المظهر الجسدي أو الدين، أو الرأي السياسي أو الثروة أو المولد أو أي وضع آخر أو التوجه الجنسي أو الأصل العرقي أو القومي أو الاجتماعي قد ارتكب جريمة”.
فيما تقول المادة 58.2 على أن الجريمة تتفاقم عندما يكون هناك عدة أشخاص من نفس النادي أو الاتحاد العضو في وقت واحد.
وتتمثل العقوبات للنادي أو الاتحاد العضو على النحو التالي:
غرامة لا تقل عن 20000 دولار أمريكي.
لعب مباراة واحدة على الأقل دون جمهور.
خصم ثلاث نقاط للمسابقة الحالية أو المستقبلية.
ويكون الفوز من نصيب الفريق صاحب الشكوى، ما يعني أن الاتحاد الآسيوي سيعلن فوز الاتحاد 3-0 حال ثبوت إدانة سباهان، بعدما التقطت الكاميرا وجود تماثيل ذات صبغة سياسية عند مدخل أرض الملعب.
وقرر لاعبو الاتحاد والجهاز الإداري والفني، الانسحاب من ملعب نقش جهان، اعتراضًا على وضع تماثيل وشعارات ذات أبعاد غير رياضية في محيط ملعب المباراة.
وطالب إداريو الاتحاد المراقب الإداري الآسيوي، بإزالة التماثيل أو الصور التي تتواجد في أرضية الملعب، والتي لا علاقة لها بالأبعاد الرياضية، وإلا لن يخوض الفريق المباراة.
من صاحب تمثال الأزمة؟
أظهرت الصور أن التمثال الموجود في ملعب نقش جهان، والذي أثار الأزمة، هو لـ قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
وأوضحت صور من الاستاد نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي تمثالا نصفيا لقاسم سليماني، وُضع عند مدخل الملعب أمام اللاعبين عند خروجهم من النفق.
ورفض لاعبو الاتحاد السعودي مغادرة غرفة تغيير الملابس ونزول عمليات الإحماء، بسبب وضع تمثال قاسم سليماني عند مدخل الملعب.