خبر في الجون.. وزيرة التضامن تُبشر الأسر المصرية بزيادة أعداد تكافل وكرامة
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي في مصر عن تطورات برنامج “تكافل وكرامة” في الفترة الماضية، وهذا المقال سنتكشف هذه التطورات وأهمية برامج الحماية الاجتماعية في تحقيق العدالة الاجتماعية ودعم الأسر المحتاجة، وبرنامج تكافل وكرامة هو برنامج حكومي يهدف إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية للأسر الفقيرة في مصر، وفي الفترة الأخيرة، شهد هذا البرنامج تطورات ملموسة.
زيادة عدد مستفيدي تكافل وكرامة
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن زيادة عدد المستفيدين من البرنامج بحوالي مليون أسرة في عام واحد، وبذلك ارتفع إجمالي عدد المستفيدين إلى 5.2 مليون أسرة، بإجمالي دعم يصل إلى 22 مليون جنيه، وهذا التحسين في الدعم النقدي يأتي مع زيادة قيمة الدعم بنسبة 40%، حيث وصل متوسط الدعم النقدي للأسرة الواحدة إلى حوالي 650 جنيهًا، بالإضافة إلى ذلك، تم توفير حزم من الدعم التمويني والخبز، والتأمين الصحي، ومجانية التعليم.
ورشة وطنية حول الحماية الاجتماعية
لفهم تلك التطورات بشكل أعمق، نظمت وزارة التضامن الاجتماعي ورشة وطنية حول مشهد الحماية الاجتماعية، وقد شارك في هذه الورشة مجموعة من الخبراء والمسؤولين من مختلف الجهات الحكومية والمنظمات الدولية، وتهدف هذه الورشة إلى إعداد تقرير تحليلي يسلط الضوء على وضع الحماية الاجتماعية في مصر ويقدم رؤية مستقبلية للآفاق.
وفيما يتعلق بمظلة الأمان الاجتماعي، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على أهمية أن تكون برامج الحماية الاجتماعية مرنة وديناميكية، ويجب أن تتكيف هذه البرامج مع السياسات الاقتصادية وسياسات التشغيل والضرائب وغيرها من العوامل التي تؤثر فيها بشكل مباشر أو غير مباشر، وهذا النهج يهدف إلى توفير مظلة أمان اجتماعي للطبقات الدنيا والقريبة من الفقر.
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أهمية موازاة برامج الدعم النقدي ببرامج التمكين الاقتصادي، فالدعم النقدي وحده لا يكفي لمساعدة الأسر المحتاجة على تحقيق الاستقرار المالي، ويجب أن يتم تزويدهم بفرص للعمل والتحسين في وضعهم الاقتصادي، كما تم مناقشة أهمية الاستثمار في الأجيال القادمة من خلال تعزيز التعليم والصحة وتوفير فرص للمرأة للمشاركة الاقتصادية.