فلوس الخليج وصلت.. أزمة الدولار في طريقها للحل
فيه ناس كتير كانت بتشكك ةوتقول ان الخلايجة خلاص مش هيضخوا استثمارات فى مصر.. وناس تانية قالت الخليج خلاص هيحولوا فلوسه واستثماراته على تركيا والصين وغيرها من الدول وان القاهرة ما بقتش على خريطة اهتمام الأنظمة ورجال الاعمال فى الدول العربية الشقيقة.. وناس تالتة بالغت وقالت هيكون فيه قطيعة بين مصر وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي بسبب خلافات فى وجهات النظر السياسية والاقتصادية.. بس يا ترى الكلام ده صحيح ؟ وهل فعلا الاستثمارات الخليجية خرجت من مصر بدون رجعة؟
فيه اقبال خليجي كبير جدا على شراء العقارات فى مصر تحديدا فى اخر كام شهر، وبتتسابق الشركات والأفراد من دول زي السعودية والامارات وقطر والكويت على شراء عقارات فى المدن الجديدة فى مختلف المحافظات وتحديدا فى القاهرة والاسكندرية والعلمين الجديدة ومرسى مطروح والعين السخنة وغيرهم من المدن.
واتأثرت سوق العقارات في مصر بخفض قيمة الجنيه أكتر من مرة وده منحها ميزة تنافسية بالمقارنة مع وجهات تانية حول العالم، وبسبب انخفاض قيمة العقارات فى مصر عند شرائها بالدولار من الخارج زاد إقبال المشترين الخليجيين على العقارات في مصر بصورة ملحوظة للاستفادة من السعر المنخفض وكمان الاستمتاع بجو مصر البديع واللى بيفضل كتير من الشقاء العرب انهم يقضوا أجازاتهم في مصر.
ووفقا لاحصائيات شبه رسمية 35% من المستثمرين الخليجيين في العقارات المصرية بيستهدفون تأجيرها وبيتراوح عائد الاستثمار في التأجير بين 4 و6% وده رقم مش قليل خالص.
وبيأتى على رأس قائمة المستثمرين الخلايجة فى العقارات في مصر المستثمرين الإماراتيين فيما يتعلق بحجم الميزانية اللي بيخصصها الفرد للاستثمار في العقارات المصرية وبيبلغ المتوسط 1.6 مليون دولار تليهم قطر والسعودية.
وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية وعدم اليقين المحيط بالاستثمار في مصر بيتميز قطاع العقارات بإقبال قوي من المشترين الأثرياء الخليجيين لأن العقارات فى مصر هي القطاع الوحيد اللى مش ممكن يخسر بل بالعكس بيحقق مكاسب كبيرة جدا واسعار الوحدات بتزيد كل سنة عن اللى قبلها.
وبلغة الأرقام والبيانات ووفقا لاستطلاع غير رسمي بيسعى 94% من المستثمرين الأثرياء في دول الخليج اللى بيمتلكو أكتر من مليون دولار كأصول استثمارية إلى شراء عقارات في مصر، وبيخطط 56% منهم للقيام بده في العام الحالي
وكشف الاستطلاع أن العقارات السكنية هي الأكثر شعبية بين المستثمرين الخلايجة وأعرب 68% من المشاركين فى الاستطلاع عن اهتمامهم بيها وبعدها مباشرة وحدات السكن ذات العلامات التجارية ومساحات البيع بالتجزئة بنسبة 30% و29% على التوالي.
وبتشتهر القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة بوجود مستثمرين إماراتيين كبار، بينما يرتبط السعوديون بمدن شرم الشيخ والساحل الشمالي. وبيفضل البحرينيين والعمانيين القاهرة الجديدة.
وأثرت التغييرات التشريعية الأخيرة اللي تبسمح بامتلاك الأجانب للعقارات في مصر على زيادة الطلب على العقارات، خاصة بين المستثمرين الدوليين والمصريين المغتربين.