عاجل..موعد اصطدام كويكب “بينو “بالأرض والتي تعادل قوته 24 قنبله ذرية

كانت الأنباء أفادت بأن كوكب الأرض في خطر بعد إعلان العلماء في وكالة ناسا الأمريكية عن اصطدام كويكب بينو بالأرض خلال شهر سبتمبر الجاري.
ولفتت الأنباء، التي هزت الرأي العام المحلي والعالمي، إلى أن علماء ناسا في المرحلة الأخيرة من المهمة التي يقومون بها لتجنب الاصطدام .

و من جانبه أنهى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية حالة الفزع التي سيطرت على الناس جراء انتشار أخبار عن اصطدام كويكب بالأرض تعادل قوته 22 قنبلة ذرية.

كما نفى الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، كل ما تردد على المواقع الإلكترونية الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي في هذا الشأن.

وقال “القاضي”، في اتصال هاتفي لبرنامج “حضرة المواطن” المذاع على قناة “الحدث اليوم” الفضائية، إن الدليل على عدم صحة تلك الأنباء أنه في يوم 22 سبتمبر الجاري لم يحدث اقتران لأي من الكواكب، ولم يتم رصد أي ظاهرة من هذا القبيل.

وأشار إلى أن الظاهرة الوحيدة الفلكية الواقعة والتي أعلن عنها المعهد أمس، هي ظاهرة الاعتدال الخريفي، التي بدأت قبل يومين.

 

رصد الأجسام الفضائية التي تقترب من الأرض

 

وفي السياق ذاته، قال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية إن أقرب جسم فضائي يقترب من الأرض يتم رصده من قِبل ناسا ومجموعات فلكية أخرى، على مسافة آمنة، تصل إلى 3 أو 4 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر.

وأضاف أنه إذا ما كانت بالفعل هناك خطورة أعلنت عنها ناسا لكانت أمريكا والدول الكبرى اتخذت إجراءً تحمي نفسها من خلاله.

ولتجنب إثارة الفزع والرعب في نفوس الناس، طالب الدكتور جاد القاضي الإعلاميين بتحري الدقة قبل نشر أي نوع من الأخبار.

تنبؤات العالم الهولندي بالزلازل

وفي سياق آخر، تحدث “القاضي” عن تحذيرات العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، من الزلازل المدمرة المحتمل وقوعها خلال الفترة المقبلة.

وقال إن ما يقوله الهولندي مجرد تنجيم ليس له أي دلائل علمية، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي شخص في العالم التنبؤ بالزلازل.

وذكر أنه لو كان هناك أي شخص يمكنه التنبؤ بالزلازل لكان الأولى بالدول الكبرى الاستعانة به لإنقاذ مواطنيها واستثماراتها من دمار الزلازل.

وفي ختام حديثه، دعا جاد القاضي المواطنين إلى عدم تصديق التوقعات التي يثيرها العالم الهولندي، والذي أكد أنه لولا المجموعات النشطة على الشوسيال ميديا لما سمع عنه أحد.

 

والجدير بالذكر أن  التقارير الصحفية قد كشفت أن وكالة ناسا تحاول منع كويكب بينو من الاصطدام بشكل كارثي بالأرض، منذ 7 سنوات وبالرغم من أن فرص اصطدام بينو بالأرض هي 1 من 2700 فقط، إلا أن فريق ناسا صنفه على أنه واحد من “أكثر الكويكبات المعروفة خطورة”، وفي أسوأ السيناريوهات، فإن الكويكب الذي يبلغ عرضه 510 أمتار تقريبًا سيصطدم بالأرض بقوة 1200 ميجا طن من الطاقة، أي أن قوته ستكون 24 ضعف من أقوى قنبلة نووية تم تفجيرها على مر التاريخ.

وقالت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، إن علماء الفلك يعتقدون أن كويكب بينو من الممكن أن يسبب دمارا قاريا إذا اصطدم بالأرض.

وعندما أرسلت ناسا مركبتها الفضائية  لاستكشاف الكويكب في 8 سبتمبر 2016، كان جزء من مهمتها هو تتبع بينو لمدة عامين من 2018 إلى 2020 لجمع البيانات لحساب مساره المستقبلي بشكل أفضل.

وقال أحد العاملين بوكالة ناسا، أن الشركة بالفعل استطاعت أن تدرس كويكب بينو بشكل جيد، لقد وأنها  بدأت في تحضير حساباتها النهائية للمخاطر على مدار بينو.. عند مروره بالقرب من الأرض في عام 2135..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى