استطلاع: نصف الديمقراطيين الأمريكيين يطالبون بمراقبة مواقع التواصل
وكالات
أظهر استطلاع للرأي العام، أن نصف الناخبين الديمقراطيين في الولايات المتحدة يرون ضرورة بأن تكون الحكومة قادرة على مراقبة محتوى منصات مواقع التواصل الاجتماعي التي قد تشكل تهديدًا على الأمن الوطني للبلاد.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه موقع “ريل كلير بوليتكس” الأمريكي، فإن 52% من الناخبين الديمقراطيين، يؤكدون أهمية قدرة الحكومة على مراقبة مستخدمي ومحتوى منصات التواصل الاجتماعي، التي قد تشكل تهديدًا على الأمن الوطني.
وذهب 75% من الناخبين الديمقراطيين إلى أن مراقبة المحتوى “الكريه” على وسائل التواصل الاجتماعي واجب على الحكومة.
كما يرى 34% من الناخبين الديمقراطيين أن الأمريكيين يتمتعون بقدر كبير من الحرية مقارنة بـ 14.6% من الجمهوريين.
في مقابل ذلك يعتقد 46% من الناخبين الجمهوريين أن الأمريكيين يتمتعون “بالقليل جدًّا من الحرية”، وفقًا للاستطلاع الذي كشف أيضًا أن أكثر من نصف الجمهوريين “يتفقون بشدة” مع مقولة “أنا لا أوافقك على ما تقوله، لكني سأدافع حتى الموت عن حقك لكي تقوله”، مقابل 31% من الديمقراطيين.
وقال سبينسر كيمبول، خبير استطلاعات الرأي في موقع “ريل كلير بوليتكس”، إنه ” بصورة عامة فإن 9 من بين 10 ناخبين يعتقدون أن إجراءات الحماية الواردة في التعديل الأول من الدستور الأمريكي المتعلقة بحرية التعبير هي أمر جيد، بينما يعتقد 9% فقط أنها أمر سيّئ”.