تحدث حتى أراك
بقلم الكاتية / أمنية عبد الله
مابين طقوس العبادة وطقوس المعاملات الانسانيه ترابط قوى فأنا من أشد االمؤمنين بذلك الترابط. لآن المحرك الاول للفرد هو إيمانه الداخلى مهما كانت عقيدته أشبهها بطاقة روحانيه داخل كل فرد .
فبرغم تعدد الآراء أن لكل شخصيه ميولها وطباعها المختلفه كاستجابات توافقيّة واستعدادات بيولوجيّة موروّثة بجانب الخبرات والأنماط السلوكيه المكتسبه . يظل هناك رابط أقوى ربما الآهم هو الإسانية .
فالإنسانية لاينتظر أن نجدها داخل الجميع منا من حباه الله بها ومنا من حرمها الله منها .فبداخل كل فرد شئ لايظهر الا با” لمواقف والحديث” فالاثنان عاملان أكثر أهميه يظهرا شخصية الفرد لذلك تحدث حتى أراك — بالحياة هناك مرور عابر وهناك مرور مؤثر إختيارا وليس إجبارا فالانسان خلق بتكوينه لايستطيع العيش بالمجتمع وحيدا مهما كان بداخل هذا المجتمع من إيجابيات أو حتى سلبيات واحباطات تنتج من رسم مخيله للشخصية التى نتمناها فى الاخرين
ونظل نبحث عنها ولكن عند الاقتراب تصبح الصوره عكسيه.ومع تعدد الشخصيات هناك أمثله لشخصيات لا تستطع قول حق يتعارض مع مصالحهم وهناك شخصية سيكوباتيه تظن انها الوحيدة الصح والاقوى والجميع مخطئ وهناك شخصيات ضعيفه مستكينه لاتحرك ساكن يطغى عليها الاشخاص الغير أسوياء وهناك شخصيات تفقد صوابها بطريقة المعامله السيئه مع الآخرين ..كنوع من عدم الذكاء الاجتماعى هذة هى المخالب التى يجب الابتعاد عنها لان مثل هذة الشخصيات تمنح الطاقة السلبية للاخرين بقصد أو بدون قصد.
تسعى لتدميره نفسيا ومعنويا..وفى النهاية تظل اختيارات الفرد حرة مهما كانت اختيارات صحيحة أو خاطئه فهى التى تصنع مكانته لنفسه قبل المجتمع
وأخيرا وليس أخرا
داخل كل منا طفل نائم يحنو شئ يفرح شئ يحزن شئ يستمد الطفل التائم طاقته من راحة الضمائر التى نتمنها داخلنا عمرا بأكمله وحتى قيام الساعه