«الإفتاء» تدعو المصريين للاحتفال بالمولد النبوي
حسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل بشأن حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، موضحة أنّ الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، تعني إظهار الفرح في هذا اليوم بجمع الناس على الذكر، وقراءة السيرة العطرة خاصة قصة المولد النبوي الشريف، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام، والصيام، والقيام، إعلانًا لمحبة الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ وهذا كله مشروع مطلوب لدخوله تحت عموم قوله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58].
الاحتفال بالمولد النبوي
وأكدت الإفتاء أنّ الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من مظاهر التعظيم والاحتفاء والفرح بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، والاحتفاءُ والفرح به أمرٌ مقطوع بمشروعيته؛ لأنَّه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان؛ قال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31].
يوم ميلاد النبي
وأوضح الدار أنّ الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وُلد مع طلوع فجر يوم الاثنين 12 ربيع الأول عام الفيل، في عام 53 قبل الهجرة النبوية، وهو الموافق 20 أبريل 571 ميلادية، وهذا هو أشهر الأقوال وما عليه عمل الأمة سلفًا وخلفًا.
إحياء ذكرى مولد النبي
وأشارت الإفتاء إلى أنّ من أفضل أوجه إحياء ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، «كثرة الصلاة عليه؛ إذ تُفتح بها الأبواب المغلقة وتنال بها الدرجات ويطمئن بها الإنسان في حالَي السَّعة والضرورة، بل هي مفرجة لكل ضائقة أو كرب، وبها تنحلُّ العقد وتُنال بها الرغائب وتُقضى بها الحوائج».