“امسك حرامي” الشرطة والمركزي يطاردان سماسرة الدولار

أساليب جديدة للسمسرة بالدولار،فرق الدولار في البنك والسوق السوداء كام،الشرطة بتعمل اية علشان تواجه السوق السودا

السوق السودا.. هي السوق اللي فيها التعاملات التجارية بتم بطريقة غير مشروعة.. ودا من خلال تجنب كل القوانين الضريبية والتشريعات التجارية.

والهدف الأول للمشاركين في السوق السودا هو التهرب من دفع الضرائب على المبيعات أو المشتريات.. وغالبا ما بتكون مهرَّبة، أو دخلت السوق الوطنية من غير تسجليها لدى المؤسسات الرسمية مثل مديرية الجمارك المختصة.

وفي سوق سودا بتنشأ في حالة عدم قدرة الإنتاج الوطني والاستيراد على تغطية الطلب الداخلي، بمعنى نشوء حالة سوقية بيزداد فيها الطلب بشكل كبير على العرض.

ودا اللي بيحصل بالظبط في السوق السودا في مصر.. وهو إن العرض كبير على شراء الدولار علشان سعره عالي.. وبالتالي في ناس كتير بتروح للسوق السودا بدل البنوك علشان يغيروا العملة بمبلغ أكبر من البنك.

وفي مصر فرق تغيير العملة بين البنك والسوق السودا وصل ل ١٠ جنيه.. وبالتالي الإقبال عليه كبير جدا.. علشان فرق السعر دا.

دلوقتي بقى.. في حرب شرسة بتخوضها الدولة على السوق السودا.. سواء من البنك المركزي بقرارات وإجراءات أو من خلال الشرطة.

وخير مثال على دا القانون رقم 194 لسنة 2020 بإصدار قانون البنك المركزى والجهاز المصرفى، واللي حدد عقوبات رادعة لكل من تسول له نفسه الاتجار في العملة الأجنبية بشكل غير شعرى، زي نص المادة (233) من القانون.. واللي بتنص على أنه يُعاقب بالسجن مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 10 سنوات وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تُجاوز 5 ملايين جنيه أو المبلغ المالى محل الجريمة أيهما أكبر، كل من تعامل فى النقد الأجنبى خارج البنوك المُعتمدة أو الجهات التى رُخص لها فى ذلك.

كمان الحكومة أصدرت قرار قبل كدا لمحاصرة السوق السوداء.. واللي نص على إلزام الأجانب المتقدمين للجوازات للحصول على حق الإقامة للسياحة أو لغير السياحة بتقديم إيصال يفيد بتحويل ما يعادل رسوم الخدمات المرتبطة من الدولار وغيره إلى الجنيه من أحد البنوك أو شركات الصرافة المعتمدة.

لكن للأسف الحيل الخاصة بتجار السوق السودا شغالة باستمرار ومتجددة.. وهانضرب لحضراتكم مثال على كدا.

زي اللي أعلنت عنه وزارة الداخلية من شوية لما أعلنت ضبط سمسار عقارات بيتاجر في السوق السودا.

السمسار دا بيعمل حيلة جديدة.. وهي أنه بيتواصل مع راغبي الدخول للبلاد للإقامة أو العلاج.. واللي بيعملوله إيداعات في حسابه من خلال أحد التطبيقات بالعملة الأجنبية وفي المقابل بيسلمهم ما يوازي تلك العملات بالعملة المحلية لما يجم مصر.

ودا الشرطة عرفته وتم القبض عليه.
.

كمان هو بيتلقى فلوس من التجار اللي عايزين يستوردوا سلع من الخارج وبيستغل العملات الأجنبية دي في دفع المستحقات المالية على التجار والمستوردين ودا بعد ما ياخد نسبته.

وكمان في ظاهرة وهي إن في تجار كتير من السوق السوداء والمضاربين على الدولار بيقفوا حول فروع شركات الصرافة .. ودا لإغراء العملاء وخاصة السياح لبيع العملة بسعر السوق السوداء ومنعهم من الوصول للبنوك أو الصرافة.. والفرق زي ما قولنا بين السوق السودا والبنوك وصل ل ١٠ جنيه.

الشرطة والبنك المركزي مش ساكتين وبيحاولوا بكل الطرق أنهم يسدوا الباب أمام تجار السوق السودا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى