التحقيق مع مسؤول ليبى بعد تصريحات حول قصف سدود درنة
أعلنت هيئة الرقابة الإدارية الليبية، إيقاف مدير هيئتها الإعلامية نبيل السوكني، وإحالته للتحقيق، بعد تصريحات تحدث فيها عن تفجير سدود درنة بصاروخين من دون صوت.
وقالت الهيئة في بيان لها، إنها تفاجأت بما ورد على صفحة المدعو نبيل السوكني، بعد الكارثة الطبيعية التي حلت بمناطق مدن شرق ليبيا، وخاصة مدينة درنة المنكوبة.
وأضافت أنها تستنكر ما ورد على لسان السوكني، وتعبره تصرفاً شخصياً لا يمثل إلا نفسه، ولا علاقة لهيئة الرقابة الإدارية الليبية به، مشيرة إلى أنها اتخذت إجراءات رادعة بوقفه عن العمل، وإحالته للتحقيق.
وقالت الهيئة إنها “تقدم الشكر الجزيل لجميع الدول التي هبت لمساعدة ليبيا عقب الفيضانات، وتقدمت بمساعدات الإغاثة، وعلى الأخص جمهورية مصر العربية”.
وكان النائب العام الليبي الصديق الصور، قد أكد أن الدعوات الجنائية ستطال المسؤولين عن كارثة سد درنة، أياً كانوا.
وقال الصور في موتمر صحفي إنه لدى مكتب النائب العام دراسات مستفيضة عن تاريخ السدين، وباشرنا باستدعاء إدارة السدود والهيئة المختصة بالموارد المائية”.
ونوه النائب العام إلى أن التحقيقات تتركز على الأموال التي خُصصت لصيانة السدين، مؤكداً أنه لدى المكتب تقارير تضمنت وجود تشققات في السدين، وحاجتهما للصيانة.
وقال الصديق الصور: “التحقيقات تشمل السلطات المحلية المتعاقبة على أي تقصير أو إهمال أدى إلى انهيار السدين، وسنعلن عن التفاصيل، ونتخد الإجراءات حيال المتسببين بهذه الكارثة، فور الانتهاء من التحقيقات”.