طنطاوي فقد عقله: مصر تنفق ملايين الدولارات للتجسس على هاتفي!
لايزال احمد طنطاوى يظن انه مرشح رئاسي بحق وحقيق .
طنطاوى حتى الان مواطن عادي لم يدرج اسمه في كشوف المرشحين رسميا .
لان باب التقديم لم يفتح بعد .
بالامس خرج ببيان الى الشعب المصري .
والنهارده خرج ببيان جديد عن اختراق هاتفه المحمول .
يظن نفسه زعيما وان كل تحركاته واتصالاته مرصودة .
بل ان الحكومة تنفق ملايين الدولارات للتجسس عليه .
تعالوا نشوف بيان التجسس على الهاتف :
كنت قد أشرت يوم الجمعة الماضية إلى واقعة اختراق هاتفي المحمول ببرنامج تجسس منذ سبتمبر ٢٠٢١، لكنني تحفظت في الكشف عن كافة التفاصيل لحين صدور التقرير الرسمي من معمل Citizen Lab التابع لجامعة تورنتو الكندية، لاستكمال كافة المعلومات وتوثيقها بالأدلة الدامغة من قبل أحد أهم المراكز العالمية والذي لا شائبة على سمعته، ويقدم هذه الخدمة مجانًا.
وقد أثبت التقرير الذي وصلني اليوم كاملًا عن استهداف هاتفي المحمول بسلسلة هجمات باستخدام برمجية تجسس Predator بداية من ١٥ سبتمبر ٢٠٢١، وهو التاريخ الذي بدأت فيه لأول مرة بالرد على اتصالات أو رسائل من يطالبني من السادة المواطنين بالترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة بأنني سأدرس الأمر بعناية وبشكل منهجي وعلمي وسأحتاج لوقت كافٍ لاتخاذ قراري النهائي، كما أوضح التقرير تفصيلًا وبالتواريخ أن تلك الهجمات قد تكثفت بعد يومين من عودتي لوطني يوم ١١ مايو الماضي واستمرت حتى ٣ سبتمبر الجاري.
ورغم أن التقرير لم يحدد بشكل قاطع الجهة المسئولة عن تلك الهجمات، إلا أنه قد أوضح استخدام نفس البرمجية علاوة على برمجية Pegasus الشهيرة، وهو الأمر الذي تؤكد الأبحاث المتخصصة أنه لا تتوفر إمكانية الحصول عليه، فضلًا عن تكلفته المادية الضخمة إلا للحكومات، علمًا بأنها تقنية أنتجتها شركة تعمل بشكل أساسي من إسرائيل.
لقد كان من أسباب صدمتي أيضًا إنفاق ملايين الدولارات في سبيل هذه المهمة القذرة، حيث أكد تقرير المعمل أن هذه المبالغ الضخمة تعود لنوع هاتفي المحمول، ودرجة حمايته، إضافة لطبيعة التقنية المستخدمة في الاختراق، وعدد مرات المحاولة على مدار عامين.
لقد سمحت عملية التجسس بسرقة جميع الملفات والبيانات المخزنة على هاتفي، وتسجيل المكالمات بما في ذلك مكالمات التطبيقات التي تستخدم الإنترنت، وتشغيل الميكروفون والكاميرا في الجهاز بما يسمح بتسجيل المحادثات التي تجري في محيطه حتى في حالة إغلاقه.
لقد ظنوا واهمين أنهم بارتكاب هذه الجريمة القانونية والسياسية والأخلاقية قد يجدوا ثغرة تمكنهم من اغتيالي معنويًا لإيقاف مسيرة نضالي السياسي السلمي الديموقراطي تحت سقف الدستور والقانون، والذي يفهمه كل ذي عقل بأنهم لو كانوا وجدوا في حياتي العامة أو حتى الخاصة أي هنة مهما كانت بسيطة أو صغيرة لكانوا قد استخدموها فورًا في التخلص مني والقضاء عليّ لكن عناية الله تحميني فأنا والحمد لله كنت وسأظل على عهدي الذي قطعته لحضراتكم منذ عرفتموني، والذي كررته يوم ٢١ أبريل الماضي في ختام البيان الذي أعلنت فيه نيتي القاطعة وعزمي الأكيد الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية ٢٠٢٤ بأنه:
“يطيب لي أن أطمئن كل من يهتم لأمري بأنني مازلت وسأظل محافظًا على سجلي القانوني ناصعًا، وذمتي المالية طاهرة، وسلوكي السياسي والعام (في القول والفعل) منضبطًا ومستقيمًا”.
أحمد الطنطاوي
القاهرة، في ١٤ سبتمبر ٢٠٢٣