إعصار شرق ليبيا.. العثور على آلاف الجثامين والدفن بمقابر جماعية
أعلن منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث تخصيص 10 ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ من أجل إغاثة الشعب الليبي.
وأضاف جريفيث: “ندعم الشعب الليبي في هذا الوقت العصيب”.
وعبَّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن حزنه العميق جراء الدمار الذي ضرب المناطق الشرقية من ليبيا.
وجاء في بيان للمتحدث باسم جوتيريش أن الأمين العام يعبر عن تضامنه مع الشعب الليبي وحكومة ليبيا في هذا الوقت العصيب ويقدم التعازي لأسر الضحايا ويتمنى الشفاء للمصابين.
وأضاف أن الأمم المتحدة تعمل مع شركاء محليين ودوليين لإيصال معونات إنسانية عاجلة إلى المناطق المنكوبة.
قال المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، الأربعاء، إن عدد جثامين الوفيات جراء السيول وصل لأكثر من 4000 جثمان حتى اللحظة، مشيراً إلى أن أكثر من 3 أحياء دمرت بالكامل في درنة.
وذكر أن أكثر من 20 ألف شخص نزحوا من درنة فراراً من الفيضانات والسيول.
أظهرت صور نشرتها وكالة “رويترز” دفن عشرات الضحايا في مقابر جماعية بمدينة درنة المنكوبة جرّاء الإعصار الذي ضرب شرق ليبيا.
قال المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبد الله بليحق، إن عدد الضحايا تجاوز 5 آلاف شخص، مشيراً إلى أن العدد على الأغلب سيتضاعف وفقاً للتقارير الرسمية التي وصلت إلى السلطات من مدينة درنة.
وأضاف بليحق أن حجم الكارثة كبير، تسبب في أوضاع مأساوية وجهود الإنقاذ غير كافية، مشيراً إلى أن هناك أحياءً اختفت ولم تعد موجودة والجثث في الشوارع وتحت الأنقاض أو انجرفت إلى البحر.
وذكر أن الوضع على الأرض في درنة “صعب جداً”، وخصوصاً أن فرق الإنقاذ غير قادرة على الوصول إلى غالبية المناطق داخل المدينة نتيجة تقطع الطرق وانهيارها بالكامل.