طاقة لا تنتهى.. الشباب وقود العمل الجاد
بقلم الكاتبة السياسية
د شيماء هاشم الجزار
بين ارتفاع وغلاء وتدمير وحروب بيولوچية ، نسارع الزمن من آجل وطن افضل .
آملين في القادم مستشرقين بمستقبلآ منيرآ لبلدنا العظيمة مصر ، واعدين شبابنا وشعبنا بتمهيد الطريق لهم .
إن الشباب وقود العمل الجاد ، هم الطاقة لبناء صحيح وعلينا أن نحسن ترشيدها واستغلالها .
ومع المتغيرات العالمية أصبح للأمور والأوضاع الحياتية أبعاد اخرى بعيدة المدى ، فلا تقتصر حياة المصرى اليوم وفي هذا الزمان علي الشهادات الجامعية والوظائف الروتينية للإعانة علي الحياة .
نحن دولة عظيمة بسواعد أبناءنا الشرفاء من الوطن عسكريآ كان او مدنيآ .
وفي ظل المبادرات الوطنية والقومية ، نطمح أن تمد وزارة القوى العاملة والتضامن الاجتماعى والشباب والرياضة أياديها بقيادة رئاسة الوزراء لدعم أصحاب المهن الحرة من الشباب وأيضآ من المتقاعدين عن العمل نظرآ لما طرأ من تغييرات وأحداث متتالية مرت بها البلاد في كافة المجالات الحرة مثل البناء و النجارة و السباكة والحدادة وغيرهم الكثير ..
وإستغلال تلك القوى العاملة في المشروعات القومية الحديثة و المشروعات الاستثمارية الضخمة في مصر ، بأن تبادر الجهات المعنية السالف ذكرها في بدء فعاليات مع كبرى الشركات الاستثمارية المصرية والاجنبيه لتوفير فرص عمل جادة لحياة كريمة أفضل لأبناءنا من الوطن علي مستوى كافة المحافظات وبالأخص الأكثر تكدسآ مثل محافظتى القاهرة و الجيزة ، ذلك للحد من معدلات البطالة وأيضآ للحفاظ علي ثبات هذه المهن التى لا غنى عنها وعلي أصحابها من شرور أنفسهم نظرآ لضغوط الحياة وضمان إستقرار الأمن العام في الشارع المصرى .