راس نفرتيتي وحجر رشيد.. حدث هيقلب السياحة في مصر
مصر كنوزها في كل متاحف العالم بتحكي وتسرد تاريخ من الاف السنين لحضارة شعب سبق الزمن وكل الدنيا في العلم والاكتشافات والزراعة والصناعة والاقتصاد والمال والمعاملات والتبادل التجاري واخترع العملة والايرادات والمصروفات وأول دولة اخترعت الميزانية والميزان التجاري وكل ده مكتوب ومرسوم على الحيطان في المعابد والبرديات.
وطول عمر أثار مصر في الخارج هي اللي بتشغل المتاحف وسبب الاقبال عليها وفي الداخل الاثار هي مصدر السياحة المصرية ومليارات الدولارات كل سنة إيرادات، ورغم كده مصر مش ناسية أثارها في الخارج وقدرت ترجع جزء كبير منها ووصلت لحوالي 30 ألف قطعة حسيب بيانات عام 2022 وفيه حوالي مليون قطعة لسه في الخارج بحسب الأرقام المتداولة.
زي ماقلنا مصر مش هتسيب كنوزها وبتتحرك في كل الاتجاهات وخاصة الكنوز العظيمة واللي لاتقدر بثمن زي رأس الملكة نفرتيتي بالمتحف الألماني وحجر رشيد في المتحف البريطاني.. ويظهر إن الجهود والضغوط المصرية هتثمر عن شيء مهم.
وكشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية في الساعات الأخيرة وجود اتجاه داخل إدارة متحف البريطاني في العاصمة لندن، لاجراء مراجعات بشأن آلية رد بعض التحف والآثار والمقتنيات المتواجدة في المتحف ومن بينها حجر رشيد إلى دولها الأصلية، حيث إن تلك القطع تم اقتناؤها في الحقبة الاستعمارية لبريطانيا.
مفيش شك إن اعادة القطع الثمينة والكنوز المصرية لوطنها الأم هتنعش حركة السياحة في مصر بشكل كبير باعتبارها أثار فريدة زي كده قناع توت عنخ امون أغلى قطة اثرية في العالم