لا نأ سف على الإزعاج”

بقلم الكاتبة الصحفية – أمنية عبد الله

على مدار أيام من كتابة أخر مقال راودتنى عدة أفكار لطرحها على القاارئ وكانت لاطروحات عديدة والتى أفضل دائما أن تكون نماذج من المجتمع الذى نعيش فيه ليس لتحليل الشخصيات ولكن لنضعها أمام القارئ ربما تطلق العنان ليكون هذا المثال قدوة بالحياة مما يجعلنا لانفقد روعة الحياة التى فطرنا الله عليها وفى ظل أفكار كثيره تابعت فيها بحميمة أراء بعض القراء فى مواقع التواصل الاجتماعى بعد نشر المقال الاخير

جاءتنى رساله ليلا من المترجمه الجميله ريم الصريدى والتى تطالبنى بكتابة مقال عن الشخصية السيكوباتيه فكان السؤال بينى وبين نفسى لماذا الاجيال الجديدة تبحث عن مثل هذة الموضوعات هل لان الشخصيات السيكوباتيه كثرت بالفعل وأصبحت ظاهرة متفشيه بين هذا الجيل ولماذا حدث هذا الخلل ومن المتسبب في ذلك

رسالة أخرى وكانت لشاب يتساءل :  أنا درست وبحثت عن فرصة عمل وعملت بالفعل داخل مكتب هندسى ورغم المرتب الضئيل الى أننى فضلت العمل عن الجلوس بالمنزل وجدت أن صاحب العمل يعشق دائما النساء ومايسمى دلع البنات

وكان السؤال كيف لرجل فى السبعينات لايراعى حرمة عمله ونحن الشباب نستحى من الله من الدخول فى مراهقة من المفروض انها مرحله عمريه سوف نمر بها نحن بحكم السن ولكن الله جل علاه عفانا منها مثل هذة الامثله تصيبنا بالاحباط ونفقد الثقه فى أن تكون لنا زوجة صالحه فى المستقبل من كثرة التشوهات التى نراها بالمجتمع

رساله أخرى من طالبة تمهيدى ماجستير كانت تؤدى الاختبار وكانت تستذكر دروسها جيدا ولكنها أصيبت بالاحباط عندما شاهدت موقف مؤسف وهو أن المكلف بالاشراف على الاختبارا ت بالرغم من انه شاهد زميلتها صاحبة الملبس المثير والشعر الكرلى والتى اثارت غريزته فى حالة غش لم يفعل شئ بل اصبح كل ميعاد اختبار يأتى ليقف بجانبها ويسمعها جملة واحده وكأن استمتاعه جنسيا فى محادثة هذة الطالبه ليتركها تفتح الموبيل — وليتحسركل من بذل جهدا وتعب – وليرحل الطموح تحت أقدام الغريزه .

كدت أن اصاب بالهذيان من مثل هذة الرسائل.

ليس لان هذة السلبيات موجوده بالفعل بل لان “الزهور تذبل ياساده ” “واذا فتح القوس سوف يدون به الكثير والكثير من سلبيات تواجهها هذة الاجيال ”

واخيرا وليس أخرا
من المتسبب فى ضياع القدوة وافساد المجتمع؟

“عذرا لانأسف على الازعاج” لكل من تسول له نفسه ترك جرح لأجيال قادمة ونأمل أن تفتح نافذة الضمير يوما ما.

ونأسف للأجيال الحاضرة والاتيه لله الامر من قبل ومن بعد

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى