أزمة المجاعة العالمية وما مصير مصر من الأزمة ؟
بقلم الكاتبة السياسية د/ شيماء هاشم الجزار
في الآونة الأخيرة اضطرت الكثير من دول قارة أوروبا إتباع سياسة التقشف والحد من استهلاك اللحوم نظرا لما تفتعله المنظمات الأمريكية والصهيونية من غزو الأسواق العالمية بصناعة اللحوم المزيفة وارتفاع أسعار اللحوم الحيوانية ، وهى القنبلة الموقوتة لإبادة البشر ونشر الوباء والموت بينهم ، فالحقيقة يرائى للبعض أنه أسلوب و فكر شيطانى بحت وجديد للتلاعب بحياة البشر .
ولكن السياسات الغير معلنة أكثر شرآ من ماتم الإعلان عنه ، هذا مايسمى بحروب الجيل الخامس والسادس أيضآ
وذلك الأمر المفتعل عالميآ ، بالكاد يشكل خطرآ على مصر ليتوجب علينا جميعآ أن نعى حجم الكارثة وأن لزال هناك قوى عظمى تعيق النهضة بمصر عمدآ فى الصناعة والزراعة لتغرق البلاد فى جميع الأعيبهم الدنيئة .
ولا يجوز اطلاقآ أن نكون من معاونى تلك القوى .
جميع مايطرأ على الجنس البشرى مخيف جدآ ويجب التصدى له بكل حزم .
ولكن الخوف ينير العقول فى الأزمات لأخذ الأحتياطات اللازمة لسد حاجة مصر وحل أزمة الزراعة والصناعة المحلية .
لزال يلزمنا الكثير من الجهد لتوفير الموارد الأساسية والحد من الاستيراد والتحجيم من التصدير للخارج حتى لا نقف مرة أخرى على أبواب التضخم الأقتصادى وفقر الموارد ، وعلينا أن نقدم الدعم والتسهيلات لأصحاب المشروعات الصناعية لدينا مصانع تكفي لحل أزمة الصناعة المحلية يتم بيعها وإغلاقها لتعثر مالكيها وسداد ديونها .
على رأس القائمة مصانع الأعلاف أحد مسببات ارتفاع أسعار اللحوم فى مصر يتم إغلاقها وبيعها .
يجب أن تساند الحكومة شركاءها من الوطن ومن يساهموا فى حل هذه الأزمة كى لا ندخل فى مجاعة مثل الكثير من نظيراتنا من الدول .
ولأذكركم وأذكر نفسي بأن الزراعة والصناعة هما وجهان لعملة واحدة للنهضة بالإقتصاد المصرى والتصدي لمؤامرات الغرب والصهيونية .