جو بايدن وابنه هانتر باعا امريكا وهربا من العقاب
هرب جو بايدن وابنه من الإدانة في تورطهما مع أوكرانيا والصين وروسيا وكازاخستان ورومانيا في استغلال النفوذ. فلماذا حصل ذلك؟ غريغ جاريت يجيب في فوكس نيوز.
استطاع الرئيس جو بايدن وابنه هانتر التهرب من التهم الجنائية الموجهة إليهما، وهي الرشوة مقابل استغلال النفوذ، وهذه جريمة مدانة وموصوفة وتستوجب العزل. ولكنهما أفلتا من قبضة العدالة للأسباب الثلاثة التالية:
1- كانا جيدين في الفساد. عندما طلب هانتر من شريكه الصيني في بكين مبلغ 10 مليون دولار خاطبه برسالة متفاخرا: إن عائلة بايدن (هكذا) هي أفضل من أعرفه في فعل ما يريده الرئيس. وبعد ذلك انهالت الملايين على الحسابات التي يسيطر عليها بايدن مقابل شراء نفوذه.
2- كان المتعاونون مع هانتر بايدن ماهرين في إخفاء الأموال، وأنشأ هانتر شبكة معقدة من الشركات الوهمية، ليتم بعدها غسيل الأموال عن طريق تحويلات مصرفية يصعب تتبعها.
3- اختارت الحكومة عمدا أن تشيح بنظرها عن الإدانة. فقد اكتشف كبار المسؤولين في إدارة أوباما الأمر ولم يفعلوا شيئا. أما مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل فقد نجحا بدفن الأدلة وأخفيا التحقيق في الثقب الأسود. واستبسل ديفيد فايس، المدعي العام في ديلاوير لإجراء تحقيق زائف لمدة 5 سنوات، واستكمل المدعي العام المتملق، ميريك جارلاند، ما فعله فايس.
ويختم الكاتب: إن الجمهوريين عازمون على كشف عمليات الاحتيال والفساد رغم أنهم لن يتمكنوا من الملاحقة الجنائية، ولكنهم سيكشفون الحقيقة القبيحة للناخبين لأنهم يستحقون أن يعرفوا ما إذا كان رئيسهم محتالا.