تغيير مناهج الإعدادية والثانوية| رضا حجازي يعلن تفاصيل الاستراتيجية الوطنية للتعليم
وإلى جانب الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية للتعليم، من المقرر أن يكشف الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم عن النتائج الخاصة برحلة تطوير التعليم والخطة الموضوعة لاستكمال هذه الرحلة خلال السنوات القادمة.
تفاصيل الخطة الاستراتيجية الوطنية للتعليم
وسوف يؤكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن تطوير التعليم مستمر، لأنها خطة دولة، وسيعلن عن تطوير خطة تطوير مناهج المرحلتين الإعدادية و الثانوية.
وفي هذا التقرير تنشر بوابة “المدن الجديدة” أبرز ما سيتم إعلانه اليوم بشأن الخطة الاستراتيجية للتعليم ، حيث سيتم التأكيد على ما يلي :
- تطوير المناهج الدراسية خطة دولة وليس خطة وزارة
- خطة تطوير المناهج خطة ديناميكية لا تتوقف وتشمل كل المراحل مع الأخذ في الاعتبار ما يحدث من مستجدات على المستويين المحلي والعالمي
- تحسين جودة حياة الطلاب وأسرهم من خلال التعليم المبدع والفعال وتنمية المهارات التنافسية المطلوبة في سوق العمل
- تطبيق المناهج الجديدة المطورة للمرحلة الإعدادية على طلاب الصف الأول الإعدادي خلال العام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥
- التحول من الحفظ والتكرار للابتكار والإبداع وإعمال العقل والتناسب بين العبء المعرفي والسعة العقلية للطلاب
- تطوير مهارات الطلاب وتمكينهم من مهارات الحياة وربط المناهج بالبيئة وتوظيف المعارف والاهتمام بالجانب العملي ومعالجة القضايا والتحديات المعاصرة
- التحول من التركيز على المحتوى إلى التركيز على نواتج التعلم والتحول من الاعتماد على الآخر إلى الاعتماد على الذات
- مواءمة المناهج الدراسية لتتلاءم مع الإعاقات المختلفة..والتركيز على المفاهيم الكبرى والأساسية في بناء المناهج الدراسية
- تركيز المناهج المستقبلية على اكتساب المتعلمين الدراية والمعارف العلمية والرقمية لتمييز الحقائق من الأكاذيب ومكافحة انتشار التضليل الإعلامي
- الاتجاه لبناء مناهج بينية وتصميم أنشطة تتناول المشكلات التي تؤرق الطلاب ومراعاة أن تكون خطة تطوير المناهج خطة ديناميكية
- إتاحة فرص للطلاب لتعلم لغات أجنبية ثانية لمواجهة متطلبات واحتياجات سوق العمل
- رفع وعي المعلمين بأهمية التطوير المهني المستمر وربطها ببرامج الترقية والاعتماد
- التركيز على الأنشطة الخاصة باكتشاف مواهب وقدرات الطلاب وتنميتها
- الاعتماد في تعليم الرياضيات على الخطوات القصيرة قوية الأثر وتجنب القفزات السريعة والاهتمام بالقدرات الحسابية الأساسية والاهتمام بالرسوم البيانية وتحليل البيانات والاحصاء
- التركيز في بناء المناهج على الفروق الفردية بين الطلاب وتطوير مستوى المتعلمين ليتواءم مع هذه الفروق
- تنمية مهنية للمعلمين وتضافر واضح للتكنولوجيا، والاعتماد في تعليم الرياضيات على الخطوات القصيرة قوية الأثر، وتجنب القفزات السريعة والاهتمام بالقدرات الحسابية الأساسية، والاهتمام بالرسوم البيانية وتحليل البيانات والاحصاء
- الاعتماد على الوسائل التكنولوجية في تعليم اللغات الأجنبية وخاصة الفيديوهات التعليمية التفاعلية
- استخدام منشورات ومواد تعليمية مستدامة وصديقة للبيئة.
- الاهتمام بالمدرسة باعتبارها كيان يبدأ منه تغيير المجتمع
- الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في تطوير التعليم
- رفع وعي المعلمين بأهمية التطوير المهني المستمر، وربطها ببرامج الترقية والاعتماد وإيجاد قنوات تواصل بينهم وبين القائمين على التخطيط وجهات المتابعة
وسيؤكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أنه اثناء استكمال رحلة تطوير التعليم ، سيتم الأخذ في الاعتبار البناء على ما تم في المرحلة الابتدائية خلال السنوات الماضية، ومراعاة تطوير مهارات الطلاب وتمكينهم من مهارات الحياة وربط المناهج بالبيئة، وتوظيف المعارف والاهتمام بالجانب العملي، فضلا عن مراعاة معالجة القضايا والتحديات المعاصرة (التغيرات المناخية التنوع الحيوي – القضية السكانية وأبعادها المختلفة – المرأة وقضايا التمكين – مراعاة ذوي الهمم – عدم التمييز – احترام الاختلاف).
كما سيشدد وزير التربية والتعليم اليوم ، على أنه سيتم تطبيق المناهج الجديدة المطورة للمرحلة الإعدادية على طلاب الصف الأول الإعدادي في العام الدراسي بعد القادم ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، وبعد الانتهاء من المرحلة الابتدائية والإعدادية سيتم البدء في تطوير مناهج المرحلة الثانوية.
الهدف من الخطة الاستراتيجية الوطنية للتعليم
تستهدف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، الاستراتيجية الوطنية للتعليم ، التحول من الحفظ والتكرار للابتكار والإبداع، وإعمال العقل، والتناسب بين العبء المعرفي والسعة العقلية للطلاب، وأن يكون جهد الطالب جزءًا من التقييم، بالإضافة إلى التحول من التركيز على المحتوى إلى التركيز على نواتج التعلم والتحول من الاعتماد على الآخر إلى الاعتماد على الذات، والتحول من مناهج منفصلة إلى مناهج بينية ومتكاملة ، وتحسين جودة حياة الطلاب وأسرهم من خلال التعليم المبدع والفعال وتنمية المهارات التنافسية المطلوبة في سوق العمل، والتركيز على الأنشطة الخاصة باكتشاف مواهب وقدرات الطلاب وتنميتها.
الاستراتيجية الوطنية للتعليم .. 3 تحديات تواجهها مصر
سوف يؤكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم على أننا نواجه 3 تحديات في المجال التعليمى هي :
التحدى الأول :
تحدي خلق مسار تعليمي متكامل، تتكاتف وتتكامل فيه جهود كلٍ من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحيث يبدأ هذا المسار من المدرسة مروراً بالجامعة، وصولاً إلى سوق العمل، على أن يكتسب الطلاب في هذا المسار العديد من المهارات والمعلومات الأكاديمية اللازمة لتأهيلهم لسوق العمل، كما أن ارتباط الأنظمة التعليمية بسوق العمل ضرورة حتمية، تفرضها المتغيرات الحالية على الساحة العالمية”.
التحدي الثاني :
وهو تخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية في جميع مراحل التعليم، حيث يصبح معيار تفوق الطلاب مبنيًّا على مفهوم الجدارات، بدلاً من الدرجات، وهذا يحتاج إلى تغيير ثقافة المجتمع، حتى يتم القضاء على مفهوم كليات القمة، وبالتالي التصنيف الطبقي للكليات والمهن
التحدي الثالث : يتمثل في محو الأمية