حالة طلاق كل 60 دقيقة في الكويت !!

كشفت إحصائية الزواج والطلاق نصف السنوية لعام 2023، الصادرة عن وزارة العدل، ان نحو %25 من حالات زواج الكويتيين في الفترة من أول يناير إلى 31 يونيو الماضي، كانت باقترانهم بزوجات أجنبيات، حيث بلغ عدد المواطنين الذين ارتبطوا بمواطنات 4200، فيما بلغ عدد المرتبطين بجنسيات أخرى 1041 مواطناً.

وأظهرت الإحصائية أن مجمل حالات الزواج في الفترة المذكورة تظهر أن هناك زواجاً كل 40 دقيقة، يقابله وقوع طلاق كل ساعة، وبينت أن حالات الطلاق عندما يكون كلا الزوجين كويتيين بلغت 245 حالة، فيما بلغت 497 حالة طلاق عندما يكون الزوج كويتياً والزوجة أجنبية.

وذكرت ان اجمالي حالات الزواج في البلاد خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، سواء بين مواطنين أو مقيمين، بلغ 6759 حالة، بمعدل 33 حالة يومياً، أي حدوث زواج كل 40 دقيقة.

وبالنسبة لإجمالي حالات الطلاق بين الجميع، سواء كويتيين أو جنسيات أخرى، فقد بلغت 3913 حالة، بمعدل 22 حالة يومياً، أي وقوع طلاق كل 65 دقيقة تقريباً.

الطلاق صيفاً

وأكد متخصصون في حالات الأسرة ان هناك أموراً كثيرة يجب وضعها في الاعتبار، بشأن حالات الزواج والطلاق في البلاد، من بينها «محاولة تجنّب الخلافات خلال الأشهر التي ترتفع فيها درجات الحرارة، لأنه يتبيّن من خلال الاطلاع على إحصائيات الطلاق خلال السنوات العشر الماضية، ان الطلاق يزداد خلال الصيف وينخفض في الأشهر الباردة التي تتحسن فيه الأجواء، وقد يعود الأمر إلى تأثير التعب والإرهاق وارتفاع حرارة الجو على مزاج الأزواج، فتقل نسبة الود والتفاهم بينهم».

وذكروا أن «الحاصلين على تأهل أكاديمي جامعي هم الأكثر زواجاً وطلاقاً على حد سواء، بينما يبقى أصحاب الشهادات المتوسطة الأكثر ثباتاً في رعاية الأسرة والحفاظ عليها».

ودق متخصصون في حالات الأسرة ناقوس الخطر، عند حديثهم عن «عدم الاهتمام الكافي بتوعية الجمهور، وحضهم على حضور دورات التثقيف بالزواج، التي تقام في جهات متخصصة عدة، على رأسها وزارة العدل، حيث لا يجد بعضها إقبالاً سوى من أشخاص لا يتعدون أصابع اليد الواحدة، بالرغم من أهمية هذه الدورات في التثقيف بمستقبل الزواج وكيفية تجنّب المشاكل واستمرار الحياة وتكوين أُسر متماسكة».

10 % من العازفين عن الزواج يرغبون في «التفرغ للعبادة»

أكد متخصصون في شؤون الأُسرة عزوف الكثير من الشباب عن الزواج، لافتين الى دراسات أجريت على 1000 شخص لمعرفة الأسباب، وتبيّن أن بعضهم يفضّل الزواج بعد سن الـ30، ولا يمانع من البقاء عازباً حتى الأربعين، كما أوضح %10 من هؤلاء أنهم يريدون التفرغ للعبادة، وآخرون أبدوا تأثرهم بحالات الانفصال وعدم استمرار زيجات لأناس حولهم!

أبرز أسباب الطلاق

عدم التفاهم

البخل

الاستهتار

تدخل الأهل

الشك

العنف

الزواج بأخرى

تعاطي المخدرات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى