مفاجأة سارة بشأن الشهادات الدولارية وديون مصر.. ايه اللي حصل
ياترى ايه اخبار شهادات الدولار اللي طرحتها البنوك من كام يوم وهل فعلا عليها إقبال كبير وايه المفاجأة اللي أعلنها رئيس أكبر بنك حكومي وايه قصة ديون مصر ومصير الأقساط المستحقة
فاكرين لما بنك مصر والبنك الأهلي المصري أعلنوا طرح شهادات دولارية بقيمة مرتفعة الاربعاء اللي فات وقلنا هنا في بانكير انه هيكون عليها إقبال كبير من المصريين في الداخل والخارج وأنها ضربة كبيرة للسوق السودا للدولار.. من كام ساعة محمد الأتربي رئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس بنك مصر كشف مفاجأة سارة بخصوص انفراجة في أزمة نقص الدولار في سوق الصرف.
الاتربي طلع في مداخلة ببرنامج على إحدى الفضائيات وقال كلام مهم جدا وهو ، إن الإقبال على الشهادات الدولارية الادخارية المحددة بمدة 3 سنوات وبعائد 7% و9% جيد، شهد وبيشهد إقبال كبير وكمان أكبر من توقعات البنوك ودا بيأكد اللي توقعناه هنا أن قيمة الشهادات هتقترب من 8 مليار دولار وممكن اكتر من كده كمان وحسب المعلومات قيمة الشهادات الدولارية الجديدة دخلت على مليار دولار بعد ساعات من طرحها للمواطنين والعملاء في الداخل والخارج.
رئيس اتحاد بنوك مصر، خلال مداخلة مع الإعلامي قال كمان إن شهادات 9% ليها مميزات تانية غير العائد المرتفع وهو إن العميل يقدر يقترض بضمان الشهادات حتى 50% من قيمتها بالجنيه المصري، ولكن لأغراض محددة.
كمان شرح الإتربي، إن الإقبال على الشهادات الدولارية أعلى من توقعات البنك، وبتشهد إقبالا كبيرا نظرا لأن الشهادات مغرية، وتشجع المواطنين على الشراء، وإن الشهادات الذي سبق الإعلان عنها مطروحة للمصريين بالداخل والخارج، كما أضفنا شهادات أخرى للمصريين بالخارج.
الإتربي عاد واتكلم في نقطة مهمة جدا بخصوص ديون مصر الخارجية وقال إن الحكومة لم تتخلف عن سداد التزاماتها بالعملة الأجنبية، وأي مواطن ربط شهادة بالدولار هيأخذها بنفس القيمة المحددة في آخر المدة المحددة.
رئس بنك مصر اعترف بوجود نقص في العملة الأجنبية، وكل بنك حسب مصادر تمويله، لكن رجع وأكد إن الدولة قدرت تعوض النقص عن طريق برنامج الطروحات الحكومية وحصيلة بيع الشركات وافساح المجال للقطاع الخاص بالإضافة لارتفاع الموارد الدولارية من قطاعات الدولة المختلفة.
كلام رئيس اتحاد بنوك مصر بيأكد نجاح مساعي الحكومة المصرية في السيطرة على سوق الصرف وكبح جماح الدولار ووقف زيادة أسعاره في السوق السودا بعد طرح الشهادات الدولارية الجديدة وارتفاع تدفقات للعملة الأمريكية بالسوق المصري واستقرار سعر الصرف ومع أنباء سارة من بنوك عالمية بالتوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي لصرف باقي الأقساط وانعكاس دا على تصنيف مصر وجذب الاستثمارات الأجنبية وبياكد إن المركزي قدر يهزم تجار العملة والأزمات ومخططات أهل الشر.