خبراء يتوقّعون سيطرة اللون الأحمر على مؤشرات البورصة خلال الأسبوع الجاري

 

توقّع خبراء سوق المال تحركات عرضية مائلة للهبوط بالبورصة المصرية خلال الأسبوع الحالي، وأوصوا بالشراء على مجموعة أسهم في قطاعات متنوعة.

وأنهت البورصة تعاملات الأسبوع الماضي على تباين للمؤشرات، وسط خسائر لرأس المال السوقي، رغم هيمنة شرائية للمستثمرين المحليين والعرب بأكثر من 92% من التعاملات.

 

وتراجع مؤشر السوق الرئيسي “EGX30” بنسبة 1.36% مغلقا عند 17339 نقطة، بينما ارتفع نظيره للأسهم الصغيرة والمتوسطة “EGX70” بحوالى 0.5% مسجلا 3516 وهبط “EGX100” الأوسع نطاقا بـ 0.29% ليسجل 5.171.

 

وخسر رأس المال السوقي مليار جنيه، ليغلق عند 1.179 تريليون، مقارنة مع 1.180 تريليون الأسبوع السابق.

 

واقتنص المستثمرون المحليون 85.1% من التعاملات بصافي شراء 164.5 مليون جنيه، ومثلهم العرب بقيمة 25.3 مليون، و نسبة 7.1%، بينما اتجه الأجانب للبيع بنحو 189.8 مليون بما يعادل 7.8% .

 

 

وسجلت التداولات الأسبوع الماضي 8.6 مليار جنيه، عبر التعامل على 2.88 مليار ورقة مالية، من خلال 246 ألف صفقة منفذة، وكان نصيب الأسهم 96.09% من إجمالي قيم التداولات، والسندات 3.91%.

 

وقال عامر عبدالقادر، رئيس قطاع السمسرة للتطوير بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية إنه من المتوقع أن تشهد البورصة تحركات ضعيفة وهابطة بالنصف الأول من الأسبوع الحالي، ثم تلتقط أنفاسها بالثاني، ليتحرك “EGX30” في نطاق 17100 و17500نقطة، بينما تتراوح تحركات سهم البنك التجاري الدولي بين 50.20 و 51.90 جنيه.

 

 

وأكد أن تراجعات السوق بالنصف الأول من الأسبوع ستمثل فرصا جيدة للشراء، موصيًا بالشراء على أسهم مصر للألمونيوم عند 42 جنيها، والإسكندرية للزيوت المعدنية “أموك” 8.30 والصناعات الكيماوية المصرية- كيما 8.45 وكريدي أجريكول 13 والسويدي إليكتريك 17.80 وأبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية 45.20 جنيه، والنساجون الشرقيون 13.90.

 

وأوضح أن المستثمرين العرب والمصريين هما المسيطرون على حركة الشراء بالسوق، لافتا إلى هبوط البورصة الأسبوع الماضي بسبب فترة الإجازات، واكتتاب شركة بلتون الذي يعد الأضخم في تاريخ البورصة المصرية، والذي أدى إلى سحب السيولة من السوق.

وقال دكتور حسام عيد، رئيس قطاع الاستثمار في شركة القاهرة الوطنية لتداول الأوراق المالية إن السوق ستتحرك في اتجاه عرضي مائل للهبوط الأسبوع الحالي في نطاق 17200 و 17400 نقطة.

ويرى أن السوق تتطلع إلى محفزات إيجابية تدفعها لحركة إيجابية نحو مستوى 18000 نقطة، مثل طرح حكومي جديد، وتحرك آخر في سعر الصرف.

وأوصى بالشراء في أسهم قطاعات العقارات، والبنوك، والخدمات المالية غير المصرفية، داعيا المستثمرين إلى توجيه السيولة نحو الأسهم ذات الأداء المالي القوي، وتفعيل مستويات وقف الخسائر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى