تصريحات مفاجئة لمسؤول كبير.. التوقيت الصيفي سبب أزمة انقطاع الكهرباء
يجب إلغاء التوقيت الصيفي الذي طبقته الدولة، وفقًا لنصائح الخبراء الأجانب الذين يصدرون النصائح الخاطئة، التوقيت الصيفي فكرة خاطئة ولم يحقق شيئًا وكانت سببًا في زيادة الأحمال على تيار الكهرباء.
هذه التصريحات الصادمة جاءت على لسان الدكتور هاني النقراشي، عضو المجلس الاستشاري العلمي لرئيس الجمهورية لشؤون الطاقة، في تعليقه على أزمة انقطاع الكهرباء بسبب تخفيف الأحمال.
التوقيت الصيفي سبب أزمة انقطاع الكهرباء
قال الدكتور هاني النقراشي في تصريحات تلفزيونية، مساء الثلاثاء 25 يوليو، إن استهلاك الكهرباء يزيد بنحو 20% خلال فصل الصيف، في البلاد الحارة، مرجعًا سبب ذلك إلى استخدام المكيفات بصورة كبيرة، واتهم عضو المجلس الاستشاري العلمي لرئيس الجمهورية لشؤون الطاقة، التوقيت الصيفي بالتسبب في أزمة انقطاع الكهرباء التي تعاني منها مصر حاليًَا، موضحًا “جالنا خواجات ونصحونا بنفس الحاجة اللي بيعملوها عندهم، اللي هي التوقيت الصيفي، التوقيت الصيفي بالنسبة لهم عشان يطول ضوء النهار، فيوفروا في الإضاءة، مش بيوفروا في التكييف ولا التبريد”.
ودعا هاني النقراشي إلى إلغاء التوقيت الصيفي الذي تم تطبيقه هذا العام، كما دعا وزارة الكهرباء إلى الاستغناء عن الخبراء الأجانب الذين تتعاون معهم.
تصريحات مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الطاقة الدكتور هاني النقراشي دعت عددا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تدشين هاشتاج تحت عنوان “التوقيت الصيفي”، وتفاعل عدد من نشطاء تويتر مع الهاشتاج.
جدير بالذكر أن أزمة انقطاع الكهرباء في مصر جاءت بعد أن نجحت الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز المستخدم في الأساس لتغذية محطات الطاقة التقليدية، مع تصدير الكميات الفائضة عن الاستهلاك، إضافة إلى الغاز المستورد للاستفادة من سعر الغاز المرتفع في تدبير عملة صعبة في ظل أزمة شح الدولار التي ضربت البلاد منذ اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022.
كما جاءت أزمة انقطاع الكهرباء بعد أقل من 3 أشهر من عودة تطبيق نظام التوقيت الصيفي في أبريل 2023 بعد إلغاء العمل به منذ عام 2014.
وأكد مصدر مسئول بـ وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه بداية من الثلاثاء 25 يوليو، سيتم تقليل فترات انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير للدرجة التي لن يشكو المواطن خلالها من عملية انقطاع الكهرباء، خلال موجة الحر الشديدة وبعدها تعود الشبكة لطبيعتها.
