بأصول 12 مليار دولار..عملاق مصر السيادي يدخل قائمة الـ 50 عالميا
في 2018 دخلت مصر عصر الصناديق السيادية التابعة للدول، ووقتها ناس كتير مكانوش فاهمين ايه اللي بيحصل ولا لازمة الصندوق ايه، قبل مايحصل اللي حصل.. ايه هو اللي حصل والصندوق السيادي المصري شغلته ايه وعمل ايه
صندوق مصر السيادي هو ببساطة ذراع الدولة الاستثماري ومن اسمه ونشاطه هيبان إن شغلته الاستثمار في اصول الدولة أيا كانت وتحقيق قيمة مضافة لأقصى درجة للأصول دي ونضرب مثال على طبيعة شغله لو عندنا مبني تاريخي وكان مقر لوزارة وبعدين الوزارة اتنقلت للعاصمة الادارية والمبني بقي فاضي مهمة صندوق مصر السيادي إعادة تطوير وطرحه في نشاط معين زي تحويله لفندق مثلا ويبقي البلد كسبت دخل جديد وطورت المبني وقيمته الاجمالية زادت وهكذافي كل المباني والاصول الحومية الغير مستغلة وظيفة الصندوق إعادة احيائها ووضعها على خريطة الاستثمار عشان تجيب فلوس ودخل للبلد بالعملة الصعلة.
والصندوق من ساعة انشائه في 2018 وقع عدد كبير من الصفقات والاتفاقيات المهمة 10 اتفاقات ملزمة خلال 2021، بإجمالي استثمارات 2.25 مليار جنيه، ودراسة 44 مشروع تاني بإجمالي استثمارات 140 مليار جنيه.
ومشروع تطوير مجمع التحرير والاستحواذ على 76% من أسهم بنك الاستثمار العربي، كمان أسس صندوق مصر السيادي منصة لايتهاوس للاستثمارات التعليمية برأسمال 1.75 مليار جنيه، ومن مشروعات الصندوق المهمة تحويل منطقة باب العزب لأول منطقة إبداع متكاملة في الشرق الأوسط وأفريقيا، ودا غير الاستثمار في التعليم والخدمات المالية والتحول الرقمي، المرافق والبنية الأساسية، الخدمات الصحية والصناعات الدوائية، السياحة والاستثمار العقاري وتطوير الآثار، وغيرها.
الاهم والجديد إن صندوق مصر السيادي رغم إنه مكملش 5 سنين لكن قدر يحقق انجاز كبير وانضم إلى قائمة أكبر 50 صندوق سيادي عالمي، وفقاً للتحديث الأخير لصناديق الثروة السيادية اللي نشرته “SWF institute”.
واحتل مصر السيادي المرتبة 47 عالمياً في القائمة، والـ 12 عربياً بحجم أصول مدارة تبلغ 12 مليار دولار، وعشان نعرف حجم الانجاز ترتيب صندوق مصر السيادي السابق كان 77 عالمياً.
طبعا كل ماكان حجم الاصول ضخم والاستثمار كبير دا بيضخ عملة صعبة للخزينة وبيوفر فرص عمل وكمان بيرفع القيمة المضافة للأصول دي يعني الدولة كسبانة من كل اتجاه دا غير الاستثمارات في المشروعات التانية واللي هتجيب عائد دولاري في الشهور الجاية، هتساهم في توافر العملة الصعبة وييقي حل اضافي لازمة الدولار بعيد عن الموارد التقليدية.