نداء عاجل لوزير الاسكان من سكان دار مصر بـ 6 أكتوبر

بقلم – عزت الفخراني 

شرعت الدولة ممثلة فى وزارة الأسكان فى إقتحام مجال الإسكان المتوسط بالسوق العقارى منذ عام 2014 فى ولاية د. مصطفى مدبولى لوزارة الأسكان و منافسة القطاع الخاص وطرحت فى البداية كمبوند سكنى متكامل الخدمات تحت اسم دار مصر ولاقى إقبال كبير من المواطنين مما دعى الوزارة إلى طرح مرحلة ثانية ثم طرح شريحة جديدة من تلك النوعية تحت مسمى سكن مصر ثم شريحة أعلى قليلا تحت اسم جنة وكلها شريحة إسكان متوسط غير مدعوم من الدولة .

إنتهى المشروع بما له وما عليه من سوء تشطيب و مشاكل ببعض الشبكات والطرق و أنشأت الوزارة منفردة شركة لإدارة تلك التجمعات السكنية دون الرجوع للملاك أو مشاركتهم إدارة مجتمعهم وحدثت وتحدث مشاكل بالجملة حتى تاريخة بكل المدن شمالا وجنوبا نتيجة إدارة مجتمع خاص بفكر موظف حكومى وعدم وجود رؤية حقيقية لعلاج المشاكل أو تطوير خدمات.

تنظر شريحة المواطنين بالإسكان المتوسط بكل أنواعه إلى مشروعات الإسكان الإجتماعى المدعوم من الدولة بحسرة نتيجة الخدمات الترفيهية المقدمة لهم مجاناً من نوادى إجتماعية وملاعب …الخ

تلك النوادى والملاعب التى حرمت منها الطبقة المتوسطة التى عانت لتوفير أموال لحجز تلك الوحدات أملا فى حياة أفضل و تخطيط ورؤية تحقق لهم قليل من السعادة والتفاؤل بعد رحلة تعب وشقاء وغربة .

لم يتوافر لهم أو لأطفالهم أو شبابهم متنفس حقيقي داخل تلك المجتمعات لتفريغ طاقتهم أو لتسليتهم كباقى أطفال وشباب الإسكان الأجتماعى المحظوظين !!

تتوافر الأراضي بتلك الكمبوندات السكنية ولا تتوافر الرغبة و العزيمة لإنشاء نادى إجتماعى أو ملاعب تستوعبهم من المسؤلين وأصحاب القرار, كمثال كمبوند دار مصر أكتوبر على مسطح يصل إلي مليون متر مربع و عدد وحداته يقارب سبعة الاف وحدة سكنية و نسبة إشغالة الحالية تقارب 75 % ( 25000 نسمة ) ولايوجد به غير ملعب خماسي واحد فقط فقير جدا ومؤقت فى أرض معروضة للبيع ولا يوجد نادى إجتماعى ولا حتى مبنى إدارى يقوم على إدارة هذا الحى السكني الخاص الكبير !

نناشد نحن ملاك وحدات الإسكان المتوسط السيد وزير الأسكان و السيد رئيس الوزراء بسرعة إنشاء نادى إجتماعى وملاعب تستوعب طاقات أطفالنا وشبابنا أسوة بالإسكان الأجتماعى المدعوم من الدولة و أعتبروها حق الموطنة بمجتمع جديد يتساوي فية الجميع من دفع للحصول على وحدة سكنية ومن حصل على وحدة مدعوم بأموال الدولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى