حكاية الدهب الأسود اللي هينقذ مصر من أزمة الدولار
من بعد مارس 2022 تفكير المسئولين في مصر بدأت يتغير بشكل جذري والفجوة التمويلية اللى حصلت من بعد الحب الروسية الأوكرانية خلت الحكومة دايما مشغولة بالتفكير خارج الصندوق ومفيش يوم تقريبا بيعدي الا وفيه دراسات وأبحاث بتتعمل هدفها البحث عن مخرج في أزمة الدولار اللى أثرت بشكل كبير على الاقتصاد المصري وعلى حياة الناس بشكل مباشر خلال اخر سنة ونص.
ولأن ربنا بيحب البلد دي وكرمها بذكرها في كتابه الكريم أكتر من مرة بعتلنا في عز الأزمة منجم دهب بيدخلنا مليارات الدولارات سنويا والمنجم ده هو حقول البترول او حقول الدهب الاسود اللى تم اكتشافها في مصر في الكام سنة الأخيرة واللى مصر صددرت من خلالها غاز وصل لقلب اوربا
وكفاية حضراتكم تعرفوا ان صادرات الغاز الطبيعي المسال حلت في صدارة السلع اللى صدرتها مصر السنة اللى فاتت بقيمة تخطت ال 8 مليار دولار تلتها صادرات الأسمدة بقيمة 2.7 مليار دولار، ثم البترول الخام بقيمة 2.6 مليار دولار ومنتجات البترول بقيمة 2.6 مليار دولار.
يعنى احنا بنتكلم في صادرات بترول تخطت الـ 20 مليار دولار وده مورد دولارى جديد ومهم في عز أزمة كل العالم بيشتكي من تداعياتها على الاقتصاد.
وفى الفترة الجاية مصر هتبدأ في تنفيذ برنامج طموح بالتعاون مع كبريات الشركات العالمية “إيني الايطالية وشيفرون وإكسون موبيل وشل وبي بي” لحفر 35 بئر استكشافية جديدة للغاز الطبيعي في البحر المتوسط ودلتا النيل خلال سنتين من دلوقتي ولحد يوليو 2025 بإجمالي استثمارات قدرها 1.8 مليار دولار.
والحكومة شغالة دلوقتى على تنمية حقول “نرجس وساتيس ونور” بالبحر المتوسط وشرق دمنهور بدلتا النيل و”فراميد والأبيض” بالصحراء الغربية وبتمثل الاكتشافات دي إضافة مهمة لإنتاج الثروة البترولية الحالية في مصر.
وخلال ال 5 سنين اللى فاتت نجح قطاع البترول المصري والشركات العالمية في حفر عدد كبير من الآبار الاستكشافية بلغ 576 بئر و تم تحقيق 284 كشفً جديد للبترول والغاز بواقع 217 للبترول و67 للغاز والاكتشافات دي اصافت احتياطيات بلغت 1320 مليون برميل زيت مكافئ بواقع 295 مليون برميل زيت خام ومتكثفات و5750 مليار قدم3 غاز.