مدينة قويسنا بين سوء التخطيط وفن خلق الأزمات

بقلم عزت الفخراني 

بأي حق يتم إستقطاع نصف حارات المخرج الرئيسي لمدينة قويسنا والمتجة لطريق القاهرة الزراعي وتخصيصه للسادة المحامين بجوار محكمة قويسنا والمجاور لمجلس المدينة،

ميدان المحكمة كبير وكافي وخصوصا أمام باب المحكمة وبه متسع لجراج يستوعب صفين سيارات بكامل واجهة مبنى المحكمة.
مين صاحب القرار ده، حضرتك ده إحتلال لطريق عام وتقليل لعدد الحارات المرورية بمقدار 50% في مدينة اتخنقت بسبب قرارتكم الغلط طول الوقت، حضرتك مستوعب وفاهم اللي بتعمله…..؟ ده إسمه تمييز وأستغلال و إهدار لحق المواطن

✍ أكد الدستور(4) على مبدأ المساواة بين المواطنين من حيث مراكزهم القانونيه – ترسيخاً لمبدأ المواطنة – فساوى بينهم أمام القانون؛ فجميعهم سواء لدى القانون في الحقوق والحريات والواجبات العامة، ولا تمييز بينهم بسبب الدين أو العقيدة أو الجنس أو الأصل أو العرق وغيرها من أسباب. كما نص صراحـةً على أن التمييز والحض على الكراهية جريمة، يعاقب عليها القانون.
اللي حصل و بيحصل جريمة في حق مواطني قويسنا اللي بتعاني من عدم وجود قيادة لها رؤية حقيقية لتطوير وتنمية المدينة ولكم في المحاور المرورية والكباري المنتهية او الجاري إنشائها خير دليل على التخبط وعدم التخطيط السليم لها كمثال كوبري اجهور / عرب الرمل الإسكندرية الزراعي والذي نقل التكدس المرورية لمكان أخر على بعد بضع كيلومترات ووصلة بنها قويسنا واماكن الدورانات عليها الغير أمنة وخطرة للغاية ويوتيرن قويسنا أعلى السكة الحديد منقوص الحلول وكوبري المعلمين المنقوص أيضاً نتيجة عدم وجود رؤية جيدة لتخطيطه لربط بين شرق وغرب قويسنا أعلى السكة الحديد وطريق الإسكندرية الزراعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى