البنك الآسيوي يقدم لمصر أول دعم من نوعه لاصدار سندات خضراء
قال جين ليكون، إن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي يرأسه، وهو بنك إنمائي متعدد الأطراف، يجري محادثات لضمان إصدار مصر لسندات “مرتبطة بالمناخ”.
واضاف رئيس البنك في مقابلة على هامش قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد في باريس: “نحن نعمل مع دولة واحدة لتوفير ضمان لإصدار سنداتها.. هذه الدولة هي مصر”.
وقال ليكون إن الضمان سيسهل وصول مصر إلى أسواق رأس المال ويقلل من تكاليف الاقتراض. سيتم استخدام السندات لتمويل المشاريع الخضراء. لم يعلق ليكون على الحجم أو الإطار الزمني لإصدار السندات المخطط له.
أصدرت مصر أول سند سيادي أخضر في الشرق الأوسط في عام 2020، وتتطلع إلى تنويع مصادر التمويل.
تقع مصر على الخطوط الأمامية لتغير المناخ، حيث ترتفع درجة حرارتها بمعدل ضعف سرعة بقية الكوكب، فالدولة الواقعة في شمال أفريقيا تغطي الصحراء معظم مساحتها، وتواجه شبح ارتفاع منسوب البحار ودرجات الحرارة.
سيكون ضمان البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، للسندات المصرية المتعلقة بالمناخ أول دعم من نوعه يصدره على الإطلاق، وفقاً لما قاله ليكون.
وسيمكن مصر من الاستفادة من التمويل الخاص لمزارع الرياح ومشاريع المناخ الأخرى.
وأضاف “نحن نستكشف إمكانيات توفير أدوات مضمونة” على نطاق أوسع.
يتبع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية نظراءه في تلك الخطوة، حيث ضمن بنك التنمية للبلدان الأميركية مؤخراً سداد القروض في مبادلات الديون مقابل مشاريع المناخ في الإكوادور وبربادوس.
تركز أجندة قمة باريس على تعزيز الجهد المبذول للتمويل المناخي للاقتصادات الناشئة.
يقود البنك الدولي، على سبيل المثال، مبادرة جديدة تهدف إلى توجيه المزيد من استثمارات القطاع الخاص إلى الأسواق الناشئة، مع التركيز الأولي على الطاقة المتجددة والبنية التحتية للطاقة.