ChatGPT “عدو” الحكومة في بريطانيا
وجهت الحكومة البريطانية تحذيرا رسميا لكل العاملين بها في مختلف القطاعات، بعدم مشاركة معلومات حساسة عن عملهم عند استخدامهم ChaGPT.
ووفق تقرير لـ”بيزنس انسايدر”، هذا التوجيه من جانب الحكومة البريطانية، عممته على العاملين بها، وشمل جميع أنواع الروبوتات الذكية للدردشة، وليس ChaGPT فقط.
وجاء هذا التعميم في بيان حكومي رسمي سربته وسائل إعلام بريطانية منها “تلغراف”، هذا البيان كان في صورة وثيقة مكونة من 6 صفحات، تضمنت إرشادات صارمة بشأن أسلوب تعامل الموظفين الحكوميين مع روبوتات الدردشة الذكية.
أيضا شملت مجموعة محظورات سيكون على المستخدمين لهذه الروبوتات من موظفي الحكومة، تجنبها بشكل قاطع لعدم المسائلة.
وسبب إطلاق الحكومة البريطانية لهذه الوثيقة، تنبيهها للعاملين في قطاعاتها الحكومية، من احتمالية تقديم هذه الروبوتات لإجابات مضللة محتملة بشأن ما يقومون بتوجيهه من أسئلة لهم.
وكانت الوثيقة الإرشادية من الحكومة البريطانية، تنص بوضوح على عدم السماح بإدخال معلومات مصنفة على أنها سرية أو حساسة أو تكشف عن مخططات للحكومة غير متداولة في المجال العام، عند التعامل مع أي من روبوتات الذكاء الاصطناعي المعروفة.
كما حذرت الوثيقة الحكومية من أن البيانات الشخصية للموظفين الحكوميين، التي يمكن أن تكشف عن معلومات تعريف الأشخاص لا ينبغي أبدا وضعها ضمن مدخلات المعلومات في التعامل مع أداة الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل روبوت الدردشة الذكي ChaGPT وأقرانه.
وتعتمد الحكومة البريطانية على ما أثبت لديها من أن نتائج التعامل مع روبوتات الدردشة الذكية، تكون عادة مشكوك في مصداقيتها، كما أنها عرضة للتحيز، وقابلة لطرح معلومات خاطئة ومضللة.
بالإضافة لكون هذه الروبوتات تعتمد على معطيات المعلومات في تحسين قواعدها الخاصة للبيانات، بما يتوافق مع ما تديره أنظمة ذكاء معلوماتية مختلفة.
في الوقت نفسه، شجعت الوثيقة الموظفين الحكوميين على استكشاف كافة التحديثات في مجال التقنيات وعدم التقوقع، ولكن مع توخي الحذر دائما في التعامل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي تحديدا، بما تقدمه الوثيقة الحكومية الجديدة، من إرشادات، توفر لهم الاسلوب المثالي الذي يجب اتباعه عند استخدام روبوتات الدردشة الذكية الجديدة بما لا يعرضهم للمساءلة.