النيل للاعلام بالسويس يحتفل بعيد تحرير سيناء
متابعة – علاء حمدي
أقام مركز النيل للاعلام بالسويس احتفالات عيد تحرير سيناء وندوة طرق مصر فى تحرير الأرض بالحرب والمفاوضات فى إطار احتفالات قطاع الإعلام الداخلى بعيد تحرير سيناء بإشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى وتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات
ونظم مركز النيل للاعلام بالسويس ندوة حول طرق مصر فى تحرير الأرض بالحرب والمفاوضات بمعهد القناة العالى للهندسة والتكنولوجيا بالسويس برئاسة الأستاذ الدكتور منتصر يسرى عميد المعهد وحاضر بالندوة الدكتور السادات غريب دكتوراة اعلام وصحافة ومؤرخ سياسى بالسويس والدكتور انور فتح الباب استاذ التاريخ ومدير عام اداره جنوب التعليميه سابقا ومؤرخ سياسى بالسويس
وتحدث دكتور منتصر يسرى بأن سيناء هى البقعة الطاهرة الغالية من أرض مصر وسيناء التاريخ العريق فرمالها لا تزال تروى بدماء شهدائها من أبناء مصر على مر العصور واكد دكتور منتصر ام سيناء شهدت أعظم البطولات التى سطرها الجيش المصرى ومازالت حتى الآن تسجل بطولات المصريين وتضحياتهم الكبرى لحماية هذة الأرض
وتحدث دكتور السادات غريب ام سيناء هى بوابة مصر الشرقية وهى الأرض المقدسة وذكرها المولى فى المصحف الشريف كما سطر أبناء سيناء أسمائهم بأحرف من نور فى عالم البطولات وسجلوا بالفخر عطاء لا ينسى توارثته الأجيال كما أكد السادات على عن سيناء تتميز بأهمية روحانيه كبيرة لاهل الأديان وتحظى بحب كبير لدى أهل القرآن والإنجيل والتوراة
واهل سيناء كان لهم دور كبير فى توصيل الجنود إلى غرب القناه ٦٧والمراة السيناوية شاركت بإطعام وإسعاف الجنود وكذلك توصيل المعدات العسكرية الخفيفة للفدائيين واخفاء اثر القوات عبر قطيع الأغنام كما شارك أيضا الاطفال فى اخفاء الجنود ونقل بعض الذخيرة كما يختلفون كل عام مرتين الأولى نصر اكتوبر ٧٣والثانى مؤتمر الحسنة يعرف باسم الصمود والتحدى ٦٨
كما أشار إلى الدور الوطنى لأبناء سيناء ومؤتمر الحسنة ورد فعل الإسرائيليين بعد المؤتمر وقيام المخابرات المصرية بحمايتهم
وأكد السادات على أن بطولات سيناء فى تصر اكتوبر جعلوا المواقع الإسرائيلية كتابا مفتوحا أما الجيش المصرى وبعد معركة ٧٣ تم تكريم من شارك من قبائل البياضية والترابين والسواركة والروميلات وغيرهم بمنحهم نوط الامتياز من الطبقة الأولى من الرئيس الراحل السادات
كما تحدث الدكتور انور فتح الباب حول مساحة سيناء ٦%من مساحة مصر ومع اتساع مساحتها فلها أهمية استيراتيجية بالغة فهى أهم ممر ومدخل لمصر على الاطلاق فالشمال هو طريق الحرب عبر التاريخ الذى عبرت عليه غزوات الهكسوس ومحاولات الحيثين والاشوريين والفرس والصليبيين وأما الجنوب وان كان لا يشكل معبرا أساسيا او ميدان للقتال فقد برزت أهميته حديثا مع تطور أساليب المواصلات كالطيران
كما أكد فتح الباب على أنه نقطة الارتكاز فى شرم الشيخ تضاعف قيمة جنوب سيناء فمن سواحل سيناء الغريبة يمكن تهديد ساحل خليج السويس وخاصة السويس وكذلك شرم الشيخ هى بوابة التحكم فى الدخول والخروج من خليج العقبة وأكد فتح الباب أن سيناء دائما خط الدفاع الأول عن مصر حتى العصر الحديث ودايما مصر تسارع إلى نقل المعركة خارج الحدود المصرية حتى تكون فرصة النصر الأكبر
وفى نهاية الندوة أكدت الأستاذة ماجدة عشماوى على أنه يستمر الانتماء الوطنى لأبناء سيناء جيلا بعد جيل والتعاون مع القوات المسلحة لمكافحة قوى الشر التى اجتاحت سيناء بعد حكم جماعة الإخوان الإرهابية بالإضافة إلى استشهاد العديد من أبناء القوات المسلحة والشرطة المصريه حفظ الله مصرنا العزيزة الغاليه لتظل لنا دائما وطنا امنا مطمئنا