حكمت محكمة العدل الإسبانية على اللاعب البرازيلي داني ألفيس بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بالإضافة إلى تعويض مادي للفتاة يبلغ 150 ألف يورو، بناءًا على ما ارتكبه من جريمة الإعتداء الجنسي.

وكانت النيابة الخاصة قد طالبت توقيع عقوبة السجن 12 عاماً على اللاعب البرازيلي، وقامت النيابة العامة بتوقيع عقوبة السجن 9 أعوام كحد أدنى للعقوبة، ولكن المحكمة رأت حبس اللاعب لمدة 4 سنوات ونصف.

تفاصيل قضية داني ألفيش

كان قد تم اعتقال داني ألفيس منذ أكثر من عام، في 30 ديسمبر 2022، بسبب اتهامه بالاعتداء على إحدى الفتيات بأحد الملاهي الليلية في برشلونة، وحُبس على إثر ذلك احتياطيًا طيلة الفترة الماضية، قبل الحكم النهائي بحبسه لمدة 4 سنوات ونصف.

ويعد داني ألفيس أحد أبرز نجوم كرة القدم، إذ لعب في أكبر الأندية الأوروبية، بما فيها برشلونة، يوفنتوس، وباريس سان جيرمان، وخاض 869 مباراة، مسجلًا 61 هدفًا، وصانعًا 178 آخر.

أبرز اللاعبين الذين تسببت القضايا الجنسية في تأثر مسيرتهم:

تعيد قضية ألفيس، إلى الأذهان العديد من الفضائح الجنسية التي قضت على مسيرة كثير من اللاعبين والنجوم، فبعد أن كانوا نجوما عالميين يتابعهم الكثير، صاروا منبوذين في المجتمع ككل.

بينجامين ميندي وقضايا الفضائح الجنسية

تعرض مدافع موناكو ومانشستر سيتي السابق إلى إيقاف من قبل الشرطة البريطانية بتهم ارتكاب العديد من جرائم الاغتصاب في عامي 2020 و2021.

وأوقف ميندي وأودع الحبس الاحتياطي في أواخر أغسطس 2021، وأعلن نادي مانشستر سيتي عن إيقافه قبل أن تحوله الشرطة إلى العدالة.

وخضع ميندي للتحقيق من قبل الشرطة بسبب مزاعم من 13 سيدة ضده، وبعد محاكمة استمرت 3 أسابيع في محكمة تشيستر كراون شمال غربي إنجلترا، وفي يونيو 2023 برَّأته هيئة محلفين بريطانية من جميع الاتهامات.

وتسببت هذه القضايا في انحدار مسيرة ميندي الكروية بشكل كبير، فمن أغلى مدافع في العالم وقت انتقاله عام 2017 إلى السيتي مقابل 68 مليون يورو، وبطل للعالم مع فرنسا، إلى لاعب في فريق ينافس على الهبوط في فرنسا وهو لوريان.

جيلفي سيجوردسون وقضايا الفضائح الجنسية

كان يعد صانع الألعاب الأيسلندي جيلفي سيجوردسون من نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز بنادي إيفرتون، وكان سيجوردسون غائبًا عن ساحات كرة القدم منذ يوليو 2021، تزامنًا مع إعلان إيفرتون إلقاء الشرطة البريطانية القبض على أحد اللاعبين دون ذكر اسمه.

وبعدما تبين أن سيجوردسون هو اللاعب المذكور، ألقت الشرطة البريطانية القبض عليه بتهمة ارتكاب جرائم غير أخلاقية، مما أدى إلى غيابه عن ممارسة كرة القدم لمدة عامين.

وعاد الدولي الأيسلندي لممارسة اللعبة مرة أخرى في صيف 2023، ويتواجد الآن في صفوف نادي لونغبو الذي ينشط بالدوري الدنماركي الممتاز.

بنزيما وريبيري وقضايا الفضائح الجنسية

في عام 2014، تورط النجمان الفرنسيان في قضية ممارسة الجنس مع فتاة دون السن القانونية، ونفى بنزيما هذه الاتهامات، في حين اعترف ريبيري أنه لم يكن يعلم أنها قاصر.
وبرأت المحكمة بعد ذلك كلا اللاعبين من الإدعاءات الموجهة إليهم.

لم تنهي القضية مسيرة اللاعبين، ولكن أثرت بشكل كبير على سمعتيهما، وأثرت بشكل أكبر على كريم بنزيما حيث ساهمت في إبعاده عن المنتخب الفرنسي لاحقا، بعد تورطه بقصة أخرى.

كريستوف ميتسلدر وقضايا الفضائح الجنسية

في أبريل عام 2021، حكم على اللاعب السابق لريال مدريد كريستوف ميتسلدر بالسجن لمدة 10 أشهر مع إيقاف التنفيذ، وذلك نظرا لنشره صورا تظهر اعتداءً جنسيا على الأطفال.

اعتزل ميتسلدر كرة القدم في عام 2014، ولعب للعديد من الأندية أبرزها بوروسيا دورتموند وريال مدريد وتوج معهما بلقب الدوري الألماني والإسباني على الترتيب.

عمرو وردة وقضايا الفضائح الجنسية

يعد عمرو وردة من أبرز اللاعبين العرب الذين وقعوا في دائرة الفضائح الأخلاقية، الذي انتشرت قصته كثيرا قبل أعوام.

وأثناء لعبه في نادي باوك اليوناني؛ كشفت تقارير صحفية يونانية تحرش اللاعب المصري بصحفية تعمل مراسلة في تغطية أخبار نادي أولمبياكوس اليوناني.

وتضاف هذه الواقعة إلى العديد من الوقائع المشابهة التي ارتبطت بوردة، وتسببت في إثارة العديد من الأزمات مع الأندية التي لعب لها، وكذلك مع منتخب مصر، حينما تم تسريب محادثة مع إحدى الفتيات أثناء تواجده مع منتخب “الفراعنة” في بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2019.