انفراجة محتملة بشأن التوصل إلى هدنة في غزة

 

كشفت مصادر مطلعة بأن تغييرا ما قد حدث نتيجة لتجدد الجهود الأميركية التي دفعت نحو فتح انفراجة في الاتصالات التي يقودها رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، ويشارك فيها أيضا مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، حسب صحيفة “هآرتس الإسرائيلية”

وظهرت للمرة الأولى منذ عدة أسابيع، مؤشرات للتفاؤل بشأن إمكانية إحراز تقدم في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

جاء ذلك بعدما اتجه وفد من حماس إلى القاهرة برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية,ومن المتوقع أن يجري محادثات رسمية، اليوم الأربعاء، مع كبار مسؤولي المخابرات المصرية.

 

فيما يرتقب أن يزور ماكغورك، مصر اليوم أيضا، من أجل بحث ملف الأسرى، فضلا عن الهجوم الإسرائيلي المرتقب على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

 

وكانت حماس أكدت مراراً خلال الفترة الماضية، أنها لن ترضى بأي صفقة لا تشمل وقفاً كلياً لإطلاق النار في غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من القطاع.

 

في حين عرضت إسرائيل إطلاق كافة الأسرى المحتجزين منذ السابع من أكتوبر الماضي، مقابل وقف هجومها على رفح.

 

يذكر أن آخر اتفاق لتبادل الأسرى بين الجانبين عقد في أواخر نوفمبر الماضي (2023)، وأفضى حينها إلى الإفراج عن نحو 100 أسير إسرائيلي ممن احتجزتهم حماس يوم السابع من أكتوبر، مقابل إطلاق سراح ما يقارب 300 أسير فلسطيني.

 

في حين لا يزال 132 أسيراً إسرائيلياً في غزة، يُعتقد أن 29 منهم لقوا حتفهم، حسب التقديرات الإسرائيلية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى