قادة عسكريون إسرائيليون يعترفون بصعوبة الحفاظ على حياة الأسرى في ظل الحرب على غزة
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم السبت، أن قادة عسكريين إسرائيليين أكدوا ان استعادة الأسرى وتدمير حماس أصبحا هدفين غير متوافقين.
اعتراف إسرائيلي بصعوبة القضاء على حماس
وأكد القادة العسكريون الإسرائيليون أن المعركة الهادفة لتدمير حماس طويلة وستكلف على الأرجح حياة الأسرى، وذلك وفقا لما جاء في تقرير نيويورك تايمز.
وعلى الجانب الآخر، ذكر عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” موسى أبو مرزوق أن الحركة تقدر بشدة موقف جماعة الحوثي اليمنية الداعم للشعب الفلسطيني، وكافة الجهود الرامية إلى إنهاء الحصار المفروض عليه.
إنهاء الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني
وقال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”: نحن نقدر كافة الجهود الرامية إلى إنهاء الحصار المفروض على شعبنا وإنهاء العدوان، وإن ما تقوم به جماعة الحوثي، هو تضامن حقيقي وفاعل مع شعبنا، ونعبر عن تقديرنا، كما وندعو كافة القوى لأخذ مواقف جريئة ومبدئية لأجل إنهاء هذه الإبادة.
وأضاف أبو مرزوق أن الحركة لا تريد الاحتفاظ بأسرى الحرب لديها، بل تسعى إلى إجراء صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين جديدة.
وقال: “في نهاية المطاف ستضطر إسرائيل لإجراء صفقة، لأنها فشلت خلال أكثر من مئة يوم من الحرب من استعادة أي أسير بالقوة، فهي إما تستعيدهم بصفقة مع الحركة أو تأخذهم جثثا”.
ونفى إجراء أي مباحثات مع حركة “فتح” حتى الآن، مشيرا إلى انفتاح حماس على وحدة وطنية شاملة والحوار بدون شروط.
وتابع: “نحن منفتحون دوما على وحدة وطنية شاملة على أساس ثوابت شعبنا وحقه في تقرير مصيره واختيار قيادته، وهذا موقفنا قبل عملية طوفان الأقصى وأثناءها، ونحن حريصون على الوحدة، ونراها أحد الشروط المسبقة للتحرر ومستعدون لإدارة شأننا الوطني عبر التوافق والحوار وبدون شروط”.