ساويرس يسخر من عرض الاحتلال لسكان غزة مقابل رؤوس قادة حماس: بخل حتى في مكافآت الخيانة

Egyptian billionaire Naguib Sawiris speaks during an interview with Reuters in Sharm el-Sheikh, in the South Sinai governorate, south of Cairo, March 15, 2015. Sawiris said he was ready to invest $500 million in Egypt and was diversifying his telecoms business into infrastructure, energy and transportation, sectors which need major funds in the country. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh (EGYPT – Tags: BUSINESS POLITICS)

سخر رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس من الـ عرض الذي تقدم به الاحتلال الإسرائيلي لسكان غزة بمنح مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن 4 من قادة حماس أبرزهم يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة.

ووصف ساويرس المكافأة التي رصدها جيش الاحتلال بأنه بخل غير عادي من قبل الاحتلال.

وقال “ساويرس” عبر حسابه الرسمي بمنصة” إكس”، تويتر سابقًا:” بخل غير عادي حتى في مكافأة الخيانة”.

وجاء تعليق ساويرس ردًّا على متابع نشر منشور جيش الاحتلال تم إلقائه بالطيران على سكان غزة ويتضمن قيمة العرض وصور قادة حماس الأربعة المطلوبين لدة الاحتلال.

وأمس الخميس ألقى الجيش الإسرائيلي، منشورات على قطاع غزة، يعدهم فيها بمكافآت لمن يدلي بمعلومات عن قادة حماس، بعد مرور 69 يوما على اندلاع الحرب.

وتحتوي المنشورات على أسماء أبرز قادة حماس في غزة، وعلى رأسهم زعيمها في القطاع، يحيى السنوار، بالإضافة إلى حجم المكافآت التي كانت بالدولار الأميركي.

وجاء في المنشور الموجّه إلى “أهل غزة”: “بأنه من أجل مستقبلكم قدموا المعلومات التي تمكننا من القبض على الأشخاص الذين جلبوا الدمار والخراب إلى قطاع غزة”.

وأوضح المنشور ان الاحتلال خصص مكافأة 400 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن السنوار، و300 ألف لرأس محمد السنوار الذي تتهمه إسرائيل بالمشاركة في التخطط لعملية طوفان الأقصى، و200 الف دولار لرأس رافع سلامة، و100 الف دولار لمن يدلي بمعلومات عن محمد الضيف، قائد كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس.

وتقول تل أبيب إن الوصول إلى قادة حماس في غزة واغتيالهم يأتي على رأس قائمة أهداف الحرب الحالية، التي اندلعت إثر الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حماس في 7 أكتوبر وأطلقت عليه اسم “طوفان الأقصى”.

لكن المنشور الأخير يبدو، في نظر البعض، دليلا على استمرار الفشل الاستخباري الإسرائيلي، فالأجهزة الأمنية الإسرائيلية، التي تتباهى بقدراتها المتقدمة عجزت عن توقع هجوم حماس، فضلا عن الوصول إلى قادتها بعد مرور نحو 70 يومًا من القتال.

يحيى السنوار
قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية إنه واثق أن أيام يحيى السنوار زعيم المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة باتت معدودة، مؤكدًا أن غزة ما بعد حماس ستكون تحت قيادة فلسطينية.

وأضاف المسؤول للصحفيين أن جاك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض ناقش خلال زيارته لإسرائيل بشكل مفصل حول الجهود المبذولة لإخراج الرهائن المتبقين من غزة، وأشار إلى توافق واسع النطاق على أن مستقبل غزة يجب أن يقوده الفلسطينيون.

وتابع أن سوليفان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجريا مناقشات حول سبل تحويل الهجمات الإسرائيلية على غزة إلى عمليات أقل كثافة تركز على الأهداف ذات القيمة العالية، لكنه ذكر أنه سيكون من “غير المسؤول” إعطاء أطر زمنية محددة لمثل هذا التغيير.

وقال المسؤول إنه “لم يكن هناك قطُّ توقعٌ بأن تظل هناك عمليات تطهير برية كبيرة إلى ما لا نهاية”.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلًا عن مسؤولين أمريكيين لم تنشر هويتهم أن البيت الأبيض طلب من إسرائيل إنهاء حملتها البرية واسعة النطاق في غزة بحلول نهاية العام تقريبًا والانتقال إلى مرحلة أكثر استهدافًا وتحديدًا باستخدام قوات خاصة من النخبة.

ومن المقرر أن يلتقي سوليفان الجمعة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله في الضفة الغربية.

ويبحث الجانبان إصلاح السلطة الفلسطينية ومحاسبة المستوطنين “المتطرفين” على أعمال العنف ضد الفلسطينيين.

وشكا الفلسطينيون من تزايد هجمات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى