قضى اثنان وأصيب آخران جرّاء انهيار عقار في محافظة بورسعيد، شمالي شرقي مصر، مساء الأحد، تزامناً مع موجة طقس سيئ تشهدها البلاد.

يقع المنزل بمنطقة البازار في نطاق حي شرق بورسعيد، وتحديداً بجوار مدرسة “سانت ماري”، إذ تدخلت العناية الإلهية وحالت دون سقوط المئات من الضحايا كون المنطقة تشهد تكدساً لطلاب المدارس.

وانتقلت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث، وفرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً في محيط العقار المنهار، وبدأت رحلة البحث عن ضحايا أسفل الأنقاض.

وأسفرت جهود قوات الحماية المدنية عن انتشال جثة الشابين عيد حماد التوني شحاتة (26 عامًا)، وياسين عبدالحميد ياسين (21 عامًا)، وجرى نقلهما إلى مشرحة مستشفى النصر ووضعهما تحت تصرف النيابة العامة.

وأيضاً جرى نقل المصابين محمد عبدالحميد (40 عامًا) مصابًا بكسر بالساعد الأيمن، وسليمان حسبو السيد (40 عامًا) مصابًا بنزيف في المخ، إلى مستشفى السلام بورسعيد.

وعاينت النيابة العامة موقع الحادث، واستمعت إلى شهود العيان حول تفاصيل الواقعة، واستمرت الأعمال للأجهزة التنفيذية والأمنية في محافظة بورسعيد للبحث عن ضحايا أسفل العقار.

ووفقا لشهود عيان، هناك ترميم كان يجري داخل العقار لكنه انهار بشكل مفاجئ على العمال والسكان، ويرجح أن يكون هناك أسرتان تحت الأنقاض.

وذكر شهود العيان أن المنزل مكون من خمسة طوابق وإن هناك أسرًا تسكنه وأن الإسعاف تمكن بمساعدة الأهالي من استخراج حارس العقار وأسرته، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.