احذروا.. قلة النوم تؤدي إلى إصابة النساء بهذا المرض الخطير

وجدت دراسة أن فقدان 90 دقيقة فقط من النوم كل ليلة، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني لدى النساء.

وتبين أن عدم الحصول على ما يكفي من النوم؛ يزيد من مقاومة الأنسولين لدى النساء، وتكون التأثيرات أكثر وضوحا لدى أولئك اللاتي مررن بفترة انقطاع الطمث.

ويعتقد الخبراء أن قلة النوم يمكن أن تزيد الضغط على الخلايا المنتجة للأنسولين، مما يؤدي إلى فشلها، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وأوضحت أن هذا يمكن أن يعرض النساء بشكل أكبر لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة للغاية.

وهذه النتائج هي الأولى التي تظهر أن نقص النوم المعتدل لمدة 6 أسابيع فقط، يسبب تغيرات في الجسم تزيد من خطر تطور الحالة.

أراد الباحثون التركيز على النساء لأنه تم اقتراح أن قلة النوم قد يكون لها تأثير أكبر على صحة القلب والأوعية الدموية لدى النساء مقارنة بالرجال.

وقد أظهرت الدراسات السابقة أن فترة قصيرة من الحرمان الكلي أو الجزئي من النوم يضعف استقلاب الجلوكوز.

لكنها لا تعكس التجربة النموذجية المتمثلة في الحرمان من النوم بشكل طفيف، وهو ما يعني الحصول على ما يقرب من ست ساعات من النوم لفترات طويلة من الزمن.

ووجدت الدراسة أن تقليل النوم يزيد من مستويات الأنسولين أثناء الصيام بنسبة تزيد عن 12% بشكل عام وبأكثر من 15% بين النساء قبل انقطاع الطمث.

وزادت مقاومة الأنسولين بنسبة 15% بشكل عام وبأكثر من 20% بين النساء بعد انقطاع الطمث، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة Diabetes Care.

وقالت قائدة الدراسة ماري بيير سانت أونج، من جامعة كولومبيا: “تواجه النساء طوال حياتهن العديد من التغييرات في عادات نومهن بسبب الإنجاب وتربية الأطفال وانقطاع الطمث”.

وعلى مدى فترة أطول من الزمن، قد يؤدي الضغط المستمر على الخلايا المنتجة للأنسولين إلى فشلها، مما يؤدي في النهاية إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وأضافت: “حقيقة أننا رأينا هذه النتائج بشكل مستقل عن أي تغييرات في دهون الجسم، والتي تعد عامل خطر معروف لمرض السكري من النوع 2، تتحدث عن تأثير تقليل النوم المعتدل على الخلايا المنتجة للأنسولين والتمثيل الغذائي”.

وقالت إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول ما إذا كانت استعادة النوم يمكن أن تؤدي إلى تحسين استقلاب الجلوكوز، مضيفة: “خلاصة القول هي أن الحصول على قسط كاف من النوم كل ليلة قد يؤدي إلى تحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وخاصة بين النساء بعد انقطاع الطمث”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى