إعادة تسكين أهالي شمال سيناء بالمناطق التي اضطروا للخروج منها أثناء مكافحة الإرهاب

أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أنه سيتم إعادة إسكان أهالي شمال سيناء بالمناطق التي اضطروا للخروج منها أثناء مكافحة الإرهاب، وسيكون ذلك ضمن مجتمعات عمرانية مخططة.

وأوضح رئيس مجلس الوزراء، أنّ مظاهر الحياة بدأت في العودة لطبيعتها في شمال سيناء بعد تطهير الأراضي، وفتح الطرق العامة والميادين، واستئناف الخدمات والأنشطة العامة بكل المرافق.

وقال مدبولي خلال كلمته في مؤتمر صحفي بمدينة العريش، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى إشارة البدء لإطلاق خطة التطوير الاستراتيجي لتنمية سيناء في اصطفاف المعدات المشاركة في تنفيذ تنمية وإعمار سيناء، لتستكمل الدولة إعداد خطة التطوير الاستراتيجي بشمال سيناء، بالتنسيق مع الوزارات والهيئات والجهات المعنية، ومحافظة شمال سيناء.

وأضاف أنّ الرؤية التنموية لشمال سيناء تعتمد على استثمار المشروعات القومية التي نفذتها الدولة على مدار 9 سنوات، وتعظيم الاستفادة من الفرص والإمكانات المتاحة من موقع جغرافي متميز وطول سواحل البحر، وتوافر البنية التحتية وزيادة كميات المياه للزراعة وتوافر الثروة المعدنية.

وتابع:”تم التوافق على إنشاء 21 تجمعا سكنيا في شمال سيناء في المناطق الثلاثة الرئيسة رفح العريش والشيخ زويد، وجميع تصميمات البيوت والتخطيط ملائمة لطبيعة الأهالي وثقافتهم كبيوت منفصلة وكل منطقة ملحق بها مجموعة من الخدمات المركزية تشمل مدارس ومراكز صحية ومراكز تسوق”.

وقال: “سيتم إنشاء البنية الأساسية للمشروعات الزراعية عبر شركات أبناء سيناء، وسيتم توزيع العقود بكل شفافية وجميع التصميمات جاهزة وسنبدأ التنفيذ فورا لجميع المشروعات”.

وكشف أنه سيتم البدء في إنشاء مدينة بئر العبد الجديدة بعد الانتهاء من المرحلة الأولى لمدينة رفح.

وشهدت مدينة رفح المصرية احتجاجات على مدار الأشهر الماضية يطالب فيها المواطنيون بإعادتهم إلى بيوتهم وأراضيهم التي تم إبعادهم عنها منذ عام 2014، أثناء محاربة الإرهاب وهدم أنفاق التهريب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى