9 نوفمبر..زيادة الرحلات الجوية بين الصين والولايات المتحدة إلى 70 رحلة أسبوعيًا

 

قررت الولايات المتحدة والصين زيادة  الرحلات الجوية بينهما إلى 70 رحلة أسبوعياً ابتداءً من 9 نوفمبر المقبل، حسبما أفاد مسؤولون أميركيون، في وقت يرفع أكبر اقتصادين في العالم تدريجياً القيود المفروضة على الخدمات منذ فترة الجائحة، بحسب وكالة بلومبرج.

 

قالت وزارة النقل الأميركية في بيان أمس الجمعة إن عدد الرحلات الجوية سيرتفع من 48 رحلة في الأسبوع، بما يعادل زيادة الرحلات ذهاباً وإياباً إلى 35 رحلة من 24 رحلة. تبدأ زيادة الحد الأقصى للرحلات من 24 رحلة يوم الأحد، بعد التخفيف المتفق عليه في وقت سابق من 12 رحلة.

 

كانت الوزارة قالت إنها تسعى إلى عقد “حوار مستمر ومثمر “مع نظيرتها إدارة الطيران المدني الصينية “لتسهيل إعادة فتح تدريجي أوسع لسوق الخدمات الجوية بين الولايات المتحدة والصين”.

وتعتزم الوزارة وضع خارطة طريق تتيح عودة تدريجية ومتوقعة إلى استحقاقات الطاقة الاستيعابية للرحلات”، وفق ما جاء بالبيان.

 

تأتي زيادة عدد الرحلات الجوية بعد ساعات من اختتام وزير الخارجية الصيني وانغ يي محادثات استمرت يومين في واشنطن مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ولقائه بالرئيس جو بايدن. اتفق المسؤولون من حيث المبدأ على اجتماع بين بايدن والرئيس شي جين بينغ.

 

 

أوضح مسؤول تنفيذي في شركة “يونايتد إيرلاينز هولدينغز” لـ”بلومبرج نيوز” أن شركة الطيران تدعم زيادة تدريجية لاستعادة الرحلات الجوية بين الولايات المتحدة والصين.

 

واجهت الرحلات الجوية بين البلدين، والتي بلغ متوسطها 340 رحلة أسبوعياً قبل الجائحة، تحديات من أجل التعافي إذ عرقلت الولايات المتحدة أي زيادة، بعد أن احتج المسؤولون بأن الصين انتهكت اتفاقية قائمة بين البلدين من خلال إجراءاتها الصارمة لمكافحة فيروس كورونا.

 

 

وافقت وزارة النقل الأميركية في أغسطس الماضي على رفع عدد الرحلات بين البلدين من 12 رحلة أسبوعياً لكلا البلدين إلى 24 رحلة بدءاً من 29 أكتوبر، على أن تكون تتقاسم الرحلات أكبر ثلاث شركات طيران أميركية وست شركات طيران صينية.

 

قالت “يونايتد إيرلاينز” في وقت سابق إنها ستستأنف رحلاتها بين سان فرانسيسكو وبكين في نوفمبر المقبل كجزء من الزيادة السابقة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى