بريطانيا تدخل الحرب لدعم الاحتلال.. إرسال سفينتين حربيتين وطائرات مراقبة
أعلنت الحكومة البريطانية، نشر تجهيزات عسكرية للمراقبة البحرية والجوية في شرق البحر المتوسط، لدعم إسرائيل في ظل الحرب مع حركة حماس.
وكشف مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أن لندن ستنشر سفينتين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية وطائرات هليكوبتر وطائرات مراقبة في شرق البحر المتوسط.
وذكرت الحكومة في بيان: “ستبدأ الدوريات البحرية وطائرات المراقبة العمل في المنطقة اعتبارا من الجمعة لرصد التهديدات للاستقرار الإقليمي، مثل نقل الأسلحة إلى جماعات إرهابية”.
كما بدأت طائرات تجسس تابعة لسلاح الجو الملكي دوريات لمساعدة الشركاء على رصد التهديدات الناشئة للأمن الإقليمي.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، قد أكد أنّ بلاده ستُقدمُ لإسرائيل الدعم الذي تحتاجه، لافتًا إلى ضرورة عدم استغلال ما يجري للتحريض على العنف في المنطقة.
ووجهت الحكومة البريطانية بعدم السفر غير الضروري إلى إسرائيل، وقالت وزارة الخارجية إنها اتخذت قرارها بشأن أُسر الدبلوماسيين “بما يتفق” مع هذا التوجيه.
وفجر السبت، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
وردت دولة الاحتلال بإطلاق عملية عسكرية أطلقت عليها اسم “السيوف الحديدية”، وقامت بشن غارات عنيفة وغير مسبوقة على قطاع غزة، حتى دمرت أحياء كاملة وأسقطت الكثير من الشهداء الأبرياء.
وتفرض حكومة الاحتلال حصارا على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاما، إلا أنها أمرت بعد العملية بقطع الكهرباء والمياه والمواد الغذائية والوقود عن القطاع.
وقتل 1200 شخص في دولة الاحتلال، فيما استشهد 1417 شخصا في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المكثف.