طوفان الأقصى ..مقتل 15 إسرائيليًا توغلوا لجنوب عسقلان
مازالت المواجهات التي اندلعت فجر أمس بشكل مفاجئ بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والقوات الإسرائيلية، مُستمرة لليوم الثاني على التوالي.
وقُتل 15 إسرائيلياً اليوم الأحد، على يد مسلحين فلسطينيين توغلوا في منطقة جنوب عسقلان، بالقرب من غزة، وفق ما أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست”.
وأشارت إلى أن الشرطة تجري أعمال تمشيط بحثاً عن منفذي الهجوم الذي وقع في منطقة قرب الطريق 4 ومافكييم جنوبي مدينة عسقلان الساحلية إلى الشمال من غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أحبط توغل العشرات عبر 5 زوارق بعد قصفها على شاطئ زيكيم.
و قتل 4 مسلحين بعد اشتباكات في مفترق عسقلان، وذلك بعد الحديث عن ملاحقة مركبة بداخلها مسلحون أطلقوا النار على المفترق.
وأفادت مراسلة العربية/الحدث باندلاع اشتباكات بين قوات إسرائيلية محصنة بدبابات ومسلحين في كيبوتس ماغن بغلاف غزة ,وأشارت إلى وجود حالة استنفار لوحدات الاستطلاع الإسرائيلية على حدود قطاع غزة.
وطلبت الشرطة الإسرائيلية من سكان كيبوتس أوفاكيم بغلاف غزة التحصن في منازلهم ,ونشر الجيش الإسرائيلي أسماء 18 قتيلاً إضافياً من قواته ليرتفع العدد إلى 44 قتيلاً.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد عزمه إجلاء جميع السكان من محيط قطاع غزة خلال 24 ساعة بعدما نشر عشرات الآلاف من جنوده لقتال المسلحين الفلسطينيين الذين تسللوا من قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري للصحافيين إن “مهمتنا خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة هي إجلاء جميع سكان غلاف غزة”. وأكد هغاري أن القتال مستمر “لإنقاذ الرهائن” الذين يحتجزهم مسلحون فلسطينيون في إسرائيل.
كما أضاف “هناك عشرات آلاف من الجنود المقاتلين، سنصل إلى كل تجمع حتى نقتل كل إرهابي في إسرائيل”.وأكد أن عملية الإخلاء يجب أن تتم بعد “مسح المنطقة” للتأكد من عدم وجود مسلحين.
يشار إلى ان إسرائيل استيقظت اليوم على إثر الصدمة بعدما قتل مسلحون من حركة حماس مئات الإسرائيليين وأسروا عددا غير محدد وعادوا بهم لقطاع غزة.
وشنت القوات الإسرائيلية ضربات جوية وقصفا عنيفا على قطاع غزة أمس السبت وخلال الليل واليوم، ما أسفر عن مقتل أكثر من 500 فلسطيني وتسوية بنايات ومنازل ومنشآت بالأرض ومنها منازل تعود لقياديين في حماس.
