قصة عشق حقيقية مؤلمة جداً ..تبكي كل من يقرأها
هذة القصة مؤثرة بحق وأحداثها حقيقة 100% لاتفوتكم أبداً .. أجمل قصة عشق حزينة يمكن أن تقرأها يوماً، أتمنى لكم قراءة ممتعة مع هذة القصة .
لم يقدر على تخيل الدنيا بدونها !!
قصة حب حقيقية مؤلمة
يحكى رجل أنه تزوج من فتاة لا يحبها ولا يكن لها أي مشاعر، كثيراً ما حاول أن يحبها أو يعجب بها ويتقرب منها ولكن جميع محاولاتة باءت بالفشل، وفى يوم من الأيام قرر مصارحتها بشعورة نحوها، بعدما أصبح يعيش يومياً فى الإحساس بالذنب والخيانة وهى لا تستحق منه هذا، وبالفعل جاء فى يوم من عمله، أحضرت له الغذاء ولكنه تجاهلة تماماً وقال لها أنه يريد أن يتحدث معها فى أمر هام، أصابها بعض القلق، وأصابه هو بعض التردد، ولكنه حزم أمره وقال لها على الفور : أنا لا أحبك وأحب أمرأة أخري منذ زمن طويل، ولكنى لا أستطيع أن أجمع بينكما سوياً ولذلك أن مضطر إلى الطلاق، وياللدهشة جاءت ردة فعلها منافية تماماً لكل ما توقعة، فهى لم تغضب ولم تثر ولم تتهمة بالخيانة، إكتفت فقط بإبتسامة هادئة وإيماءة وقالت له : أنا موافقة على الطلاق ولكن بشرطين، تعجب من كلامها ولكنه رد : أنا موافق على كافة شروطك وسأرد لك كافة حقوقك المادية وسأترك لك أيضاً هذا المنزل لتسكنى فيه، قاطعتة بهدوء وقالت : الشرط الآول هو أن تؤجل طلاقنا لشهر آخر حى ينتهي إبننا الوحيد من أداء إمتحانات نهاية العام حتى لا تتأثر نفسيتة ودراستة، والشرط الثانى أن تحملني كل يوم بين ذراعيك من باب المنزل إلى حجرة النوم، ولمدة شهر كامل .
تعجب الزوج كثيراً من الشروط التى وضعتها لزوجتة ولكنه وافق على أى حال، حيث كان مستعداً لفعل أى شئ فقط حتى يتخلص من قيود زواجة ويحظى بحب عمرة، الفتاة التى تعمل معه فى شركتة ويكن لها مشاعر الحب الحقيقى والتى ظل يتمناها دوماً .
وبالفعل أجل الزوج قرار طلاقة لمدة شهر وكان طوال هذا الشهر يقوم يومياً فور رجوعة من العمل بحمل زوجتة من باب المنزل وحتى حجرة نومهما وهى تطوق عنقه بذراعيها وتقبله فى هدوء وبإبتسامة رقيقة، وبمجرد أن يراهما إبنهما الذى يبلغ من العمر عشرة أعوام، يقفز نحوهما ويظلا يلعبان سوياً ويضحكان كثيراً ويستمتعان بمرور الوقت .
إنهمرت دموع الزوج وهو يستكمل قصتة قائلاً : مع مرور الأيام بدأت أشعر بشئ غريب نحو زوجتى، عاطفة لا أعلم كنهها، كنت أبتعد فوراً من أمامها وأشيح برأسى محاولاً إخراج الفكرة من رأسي، ولكن كان علي حينها أن أعترف بالحقيقة، لقد كنت أكن مشاعر حب وحنين حقيقية إلى زوجتة الهادئة الرقيقة، وبدأت أعد الأيام القليلة الباقية وأريدها لو تتمهل قليلاً حتى لا أرحل عن زوجتى الحبيبة .
وحينما إنتهي الشهر كانت زوجتى قد تغيرت كثيراً، نحف جسدها بشدة وشحب لون وجهها، بدأت أقلق عليها وأشعر أن هناك شئ ما يحدث، قررت أن أصارح حبيبتى فى العمل أننى لن أترك زوجتى وأننى أحبها، صفعتنى على وجهى وإتهمتنى بالخداع والغرور !! صدمنى رد فعلها كثيراً وبين لى حقيقة شخصية زوجتى الرائعة .
ندمت كثيراً على ما قلت لزوجتى ولكن الوقت قد فات، فقى تظن الآن إننى لا أحبها وأننى أحب فتاة غيرها، رجعت إلى المنزل فوجدتها نائمة على الأرض فى حالة إعياء شديدة وإرهاق شديد، جلست بجانبها فى ذهول وأنا فى غاية القلق .. عادت دموع الزوج تنهمر من جديد وهو يحكي : صارحتنى زوجتى حينها أنها مصابة بالسرطان وقد أخبرها الأطباء أنها سوف تموت بعد شهر واحد، ولهذا كتمت عنى الأمر وأرادت منى أن أؤجل موعد طلاقنا حتى تتمكن من قضاء أيامها الأخيرة بقربي، وكان الهدف من طلبها فى حملها كل يوم، هو أن يشعر أبنها أن أباه يحب أمه كثيراً، حتى لا تشوه صورتى أمام أبني عندما أذهب إلى زوجه غيرها .
فارقت زوجتى الحياة .. تركتنى أتألم وحدي بعد أن فقدت جوهرتى الثمينة، خسرت كل شئ، هذا هو آدم لا يشعر بقيمة حواء إلا حين يخسرها .
فراق مؤلم
تزوجا بعد قصة حب طويلة دامت لسنوات، تحديا معاً كل الظروف والعقبات التي كانت تحول دون إتمام زواجهما، وبعد سنوات من العناء والاشتياق والتعب اجتمعا معاً وكانت ارادتهما أقوي من اي شئ، عاشا معاً عدة أشهر في سعادة وهناء واستقرار .
سرعان ما تبدل الحال، بدأت تصرفات الزوج تتغير كثيراً مع زوجته طوال اليوم، وبدأت تشعر انه يبتعد عنها بقلبه وروحه وجسده، في البداية اعتقدت أنها ضغوط العمل وصعوبات الحياة ورغبته في توفير حياة كريمة لها ولمستقبلهما معاً ولكنها لاحظت بمرور الوقت تغيرات واشارات غريبة في حياة زوجها، وبدأ الشك يتسرب الي قلبها .
شعرت أن زوجها يخونها، فكانت تلاحظ رائحة عطر غريب علي قميصه أو وجود شعره علي كتفه ومع ذلك لم تهتم في البداية وقررت أن تتجاهل كل هذه الامور ولا تترك الشيطان يخرب عليها حياتها ويفقدها زوجها وحبيبها الذي سعت كثيراً لتجتمع به .
ولكن الأمر تطور سريعاً بشكل كامل عندما رأته بالصدفة البحتة بصحبة امرأة اخري يدخلان معاً الي احدي العماراتت السكنية وكان وضعهما من الالتصاق يوحي بشئ عجيب، أخذت المرأة تسأل وتسأل حتي عرفت في نهاية الأمر انه يقيم علاقة غير شرعية مع إحدي زميلاته في العمل وهي سيدة مطلقة تعيش بمفردها وهو يذهب اليها كل فترة في شقتها وهنا أدركت الزوجة أن حياتها قد انتهت .
لكنها ارادت أن تنتقم منه قبل أن ترحل من عالمه، فكرت كثيراً كيف ترد له الالم النفسي الذي سببه لها، وكيف تذيقه من نفس الكأس، وهداها تفكيرها الي فكرة شيطانية، اشترت الزوجة للهاتف خط لا يعرفه زوجها، وارسلت له رسالة مكتوب فيها عبارة واحدة : زوجتك تخونك في بيت الزوجية الآن .
بمجرد أن قرأ الزوج الرسالة استشاط غضباً وذهب الي منزله مسرعاً مقرراً قتلها هي وعشيقها، ذهب كالمجنون وفتح باب المنزل وسمع صوت ضحكها من داخل غرفة النوم، كاد أن يفقد عقله، فتح باب الغرفة ولكنه تفاجئ أنها بمفردها تماماً، حاول أن يهدأ نفسه ويلتقط انفاسه، وهنا صدمته الزوجة بكل شئ وأنها عرفت بأمر خيانته لها، وطلبت الطلاق منه وهكذا تم الفراق بعد قصة حب دامت سنين .